دِيني أوْصاني بالجَارِ)للشاعر :محمد عصام علوش

(دِيني أوْصاني بالجَارِ)
ـ من أدب الأطفال ـ

دِيــنـي أوْصـاني بـالـجَـــارِ

فـالـجَارُ عَـظيـمُ الـمِـقـدارِ

الـبَـيْـتُ قـريــبٌ مِـن بَـيْـتي

والــــدَّارُ مُـجـاوِرَةٌ داري

لا أؤْذي جـــاري في قــوْلٍ

أو فِـعْــلٍ مِـثْـلَ الأشْــرارِ

وإذا مـا احـتـاجَ مُساعَــدَتي

سَـأُلَـبِّي مَـسرورًا جَـاري

لا أُفـشـي سِـــرًّا أوْ أمْـــرًا

يَـخـتَـصُّ بـهِ مِـن أسْـرارِ

لا أنْــظُـرُ داخِــلَ مَـنـــزِلِـهِ

مِن طَبْعي غَضُّ الأبْـصارِ

أُهْـــديـهِ طـعــامًـا وشـرابًـا

أُهْــديـهِ جَــمـيـلَ الأزْهــارِ

هُـوَ مِـثـلُ أبي أو مِثْـلُ أخي

أوْعَــمِّـي أوْ أهْـــلِ الـــدَّارِ

وَيَــزورُ الـجـارُ يُـؤانِـسُـنـا

ونُــــؤانِـسُـه فـي الـــزُّوَّار

إنْ مَــرَّ أُسَــلِّــمُ مُـبْــتَـسِـمًـا

فَالْـبَـسْمَـةُ لِـلْجَـارِ شِعـاري

أدْعو الرَّحمن: احفَظْ جاري

واجْعَـلْـهُ غـدًا في الأبْــرارِ

واجْـعَـلْـهُ غــدًا في الأبْـرارِ

واجْـعَـلْـهُ غـدًا في الأبْــرارِ

محمد عصام علوش

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …