شعر

خروج أخير

خُرُوجُ أَخِيرُ الشاعر.عباس محمود عامر “مصر” تَنْهَالُ أَسْئِلَةُ الْمَطَرْ ، وَلَمْ تُعَلِّمُهُ الْعَوَاصِفُ وَالغُيُومُ صَحْوَةَ الشَّمْسِ عَلَى تَلِّ العِبَرْ وَلَمْ يَضَعْ غَيْرَ خُطُوطِ الْمَوْجِ فِي هَنْدَسَةِ الْأَمَدِ الَّذِي مَزَّقَ أوْرَاقَ إجَابَتِهِ فَلَمْ يَرْسُمُ لَهُ دَائِرَةً حَوْلَ الْقَمَرْ لَكِنَّهُ رَسَمَ الدَّوَائِرَ فِي مِرَايَاتِ السُّحُبْ .. …………….. تَرَكَ الْمَكَانَ وَالزَّمَانَ صَافَحَ الرِّيحَ الَّتِي انْدَفَعَتْ بِهِ فِي سَاحَةِ الْمُغَامَرَةْ فَيَخْتَفِي ثُمَّ يَعُودُ خَاوِيَ …

أكمل القراءة »

قصيدة للجزائر

  1 أتيتُ  إليكم  بقصيدةِ  حبِّ مسومة  للخلــــــــودِ  بقلبِي على مسمعٍ من عدوٍ أنـــادي تعالوا اسْمعوها بفخرٍ وعجبِ فهذي  جزائرنا،  مثل شمسٍ تعيد الحيـــــاةَ  لطيرٍ وعشبِ فمَن قالَ ماتتْ بليلٍ طويلٍ فقد حادَ عن  كلماتٍ وكُتْبِ   2 أيَا أيّها العــــــابرُ المستكينْ لصوتِ الأسودِ أمامَ العرينْ ومرتحلٌ من سماءٍ تخفتْ وراءَ سحابٍ بلونٍ حزينْ وأرضٍ توشّت بنقعٍ غريبٍ كــــأنّ المكانَ …

أكمل القراءة »

قصيدة بعنوان(شفّ)

يعقوب أحمد الألمعي   السعودية     تويتر poet25000   شَفٌّ   أتيت إلي في يدكا   سكاكين الذي سفكا أتيت تقول معدنك   وتصقل في معدنكا أتيت تسومني قولا   يشابه قول قائلكا تقابلني بصورته!   أترقب مدح صورتكا؟ وشيت به بلا إسم   هو الآن الذي ارتبكا   ***   تشوشك الذي شن الشوائب سطح سحنتكا أحمِّلُ دمعك …

أكمل القراءة »

تهمة بليدة

كفك المرتعش رسم طريقك إلى المجهول.. واحتفل الخوف بنصره علنا.. مثل كائن نازي .. كنت أنت أقل خسائره.. يلاحقك عدو الفكرة بأقدام حافية كشرطي يطارد لص بريء .. بريء من تهمة بليدة.. بينما تمارس لعبة الاختفاء .. دماء الحبر تدل عليك.. عبر نصوص واشية.. وأصدقاء خصوم.. أخر مرة لمحتك تقف .. متكأ على قلم .. لم تبدو أنت!! فلسفة الحياة …

أكمل القراءة »

لتصطادَ بحرًا

” لِتَصْطَادَ بَحْرًا ” يَاْ أُمَّنَا الأَرْضُ،هلْ عادَ الذيْ شَرَدَا أَمْ أَنَّ حِضْنًا سماوِيًّا إليه عَدَا ؟! أَمْ أنَّ ثلْجَ حنينٍ سالَ يَحرُسُهُ حتَّى نَمَا وتدًا ؛ كَيْ يَحْرُسَ الْبلَدَا قالت: بغابةِ جَدِّ الوقتِ مُحْتَشِدًا بالإنتظارِ ، حنينًا جَفَّ أو فُقِدَا مُنْذُ اتِّكَاءِ النوى في دربِ غُرْبَتِهِ تَرَاهُ طَلَّا ، على الأزهارِ مُنْفَرِدَا تراهُ عُشْبًا ، على أبوابِ بَلْدَتِهِ وحارِسُ …

أكمل القراءة »

دعي فؤادي

ألا تراني …؟! تقول : الحبُّ أرَّقَها . وأنَّها بصريحِ القولِ مأسورة . هذا السؤالُ أتىٰ منها على عجلٍ يُسَابقُ النَّظْرَةَ الخَطْفَاءَ للصُّورة . ماذا تريدين مني صرتُ أسألها ؟! فجاوبتي : أنا بالحُبِّ مأْمورة هواك يا فاتني في القلبِ يَسْكُنُهُ حَاولتُ أخفيه لكن جِئْتُ مَجْبُورة . ماذا تُريدين مِنِّي ؟! إنَّنِي رجلٌ . لا أبتغي الوَصلَ مِنْ حَسْنَاءَ مَغْرُورة …

أكمل القراءة »

نشيد الأمل

ومشى الليل، على أقدام الحيرة يدق أبواب المساء،يشق صدر السماء يتحسس طريقه، فيرمي حباله على ضوء، يزحف عن أرضه… ليلفظ أنفاسه الأخيرة، قبل الغسق. بعباءته المرصعة، يلقي تحية بكماء، على العابرين… والمنتظرين على شرفات المصير. يسلم، على من ولدوا من حنجرة الصمت… ينحني ،إلى من يعدون نجومه…. ويمضغون الوقت، فيخطئون العد. تراهم، يتأهبون قدومه… يسكبون العمر في الأقداح ويشربونه في …

أكمل القراءة »

وَشْوَشاتُ عاصِفَةٍ

ثمَّةَ شخْصٌ أحبُّهُ كثِيراً ينْقُرُ بأَصَابِعهِ الخَضْراءِ تحْتَ جِلْدي يحْدِثُ أصْواتاً تَسْري في دَمِي نَاعِمَةً وفي قَلْبي يقْرَعُ طُبولَ الشَّغَفِ ******* كُلُّ قَصائِدِي الأخِيرَة كتَبْتُها بِأنْفاسِ الفَجْرِ و هَديلِ الليْلِ ولفْحِ الهَجِيرَة وكتَبْتُها بوٓمِيضِ عيْنَيْكِ مُسْترشِداً بصُورَتِك التِي تبْدُو كالشَّفَقِ وأوْجَاعِي المَرِيرَة ******* قَلْبي مَحارَةٌ تَجْتاحُهُ وَشْوَشاتُ عاصِفَةٍ رَطْبةٍ وأنْتِ كاللُّؤْلؤَةِ تَرْقُدينَ في أعْمَاقِهِ ******* بِسُلْطانِ الحُبِّ وَحْدهُ أَسْتطيعُ أنْ …

أكمل القراءة »

من بغىٰ شيئا بغاه طول الأمد

رشوان حسن كاتب وشاعر مصري مَنْ بَغَىٰ شَيْئًا بَغَاهُ طُوُلَ الأَمَدِ أُحِبُّكِ مِنَ الطُّفُوُلَةِ إِلىٰ الكِبَرِ لَعَمْرُكِ لَنْ يَسْهُوُ عَنْكِ وَجْدِي وَلَمْ يَسْهُوُ لمَّا كَانَ فِي الصِّغَرِ ما رَأيْتُ جِفْنَكِ إِلَّا وَسَهَا إِلَيْهِ جِفْنِي يَخْشَاكِ سَهْوَةَ النَّظَرِ أقْضِي لَيْلِي بِفِكْرٍ فِيْكِ آرِقًا غَيْرُ مُكْتَرِثٍ لِخَشْيَةِ السَّهَرِ طَابَ لِي حَدِيثٌ بِهِ ذِكْرَاكِ طَابَ لِي ذِكْرَاكِ في السَّمَرِ لَيْتَ تُطْوىٰ المَسَافَاتُ بَيْننَا …

أكمل القراءة »

قصيدة .. سنلتقي

في ذكراك يا أبا الهاءات.. (( سنلتقي … )) إلى روحيهما ؛ صديقيَ العزيزين الشاعرين: محمد حسين هيثم وخالد احمد سليمان. ثلاثةً كنا هنا فخالدٌ بهدوئهِ.. وبصمتهِ الجليلْ وأنت باندفاعك الجميلِ للصعودْ وأنا أرواحُ بين .. بينْ. كم كنتَ تمنحنا بهاءً خالصاً ! كم ترسلُ الضحكاتِ تترى! وتقرأ الشعرَ المسافرَ في دمانا كالتماعات اللجينْ. غادرتما..  وتركتماني هاهنا وحدي أطالعُ نجمةً …

أكمل القراءة »