على كتفي بلادٌ لا تتوبُ / شعر : أحمد عطاء

على كتفي بلادٌ لا تتوبُ
وفي قلبي :
خساراتٌ ..
ثقوبُ

وفي عينيَّ غارات
ٌ و خوفٌ
وأشلاءٌ
وألعابٌ
وثوبُ

وشيخٌ هامدٌ
يحكي جراحاٌ
على أحزانهِ شجناً أذوبُ

و وجهٌ صامتٌ عما تلظى
وتهويلٌ
وإعلامٌ لعوبُ

وأوهامٌ
وليلٌ مستطيرٌ
وأناتٌ عفت عنها الدروبُ

ونازحةٌ بهذا الموتِ ..
سمرا وحافيةٌ وجائعةٌ تجوبُ

وباكيةٌ على الأطلال تذوي
وعنها الليلُ منتفضٌ ينوبُ

وأنقاضٌ إذا فاحت 
سلاماً ..
تُُسبِحُ في مراياها القلوبُ

وأفئدةٌ
صراخاتٌ
وثكلى
و أدخنةٌ
وأحذيةٌ
عيوبُ

وطائرةٌ تفتش عن ضحايا
لها في كل ثانيةٍ
شُــحــوبُ

وشعبٌ صائمٌ ماعاد يدري
متى سيجيئهُ ذاكَ الغروبُ

وشعبٌ صامدٌ 
ٌ لاريب فيهِ
تداعت من شجاعتهِ الشعوبُ

وموتٌ حائرٌ في كل بابٍ
وأعراسٌ تنافسها الحروبُ

وأفواهٌ من الزمن المسجى ..
وإسلامٌ ..
وإيمانٌ كذوبُ

وبارودٌ 
على الغيماتِ يُتلى
فمن لاقاهُ حال بهِ الهروبُ

وأبياتٌ إذا خطرت تغني :
على كتفي بلادٌ لا تتوبُ

  • شعر أحمد عطاء

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …