يا سيد الكلمات / الشاعرة : نيفين محمد درويش – فلسطين

الشَّوقُ يَحملُني إليكَ ولا أَرىٰ
إلاّكَ في عَيْني تُطِلُّ مِنَ الذَّرا

ساقَ الشِغافَ إليك حَبْلُ مَودّةٍ
فَشرَعتُ أَمشي لا أعودُ القَهْقَرى

يا سيِّدَ الكَلِماتِ كَيف تَؤُّجُّني
عَيناكَ إِذْ سَكَبَتْ جمالاً مُسكِرا

وتَدبُّ في قَلبي ابْتِهالاتُ الَهَوىٰ
ويَقيدُ هَمسُ الرّوحِ نارا.. مُسعِرا

حُلمٌ علىٰ حُلمٍ تُجَدِّدُ وَحيَهُ
أيّامُنا ويصيرُ أحْلى مَنْظَرا

كالوَردِ بَينَ ضِفافِ قَلْبكَ أَزْهرتْ
أَغصانُهُ وَبدا اللِّقاءُ مُنَوِّرا

هلْ أسْتطيعُ البعدَ؟ لا ..إنّ الهَوىٰ
سَكَنَ الْجَوانحَ وانْتَشىٰ قبلَ الْسَّرىٰ

وشِغافُ قَلبي إذْ تَذوبُ كأنَّها
ماءُ الصّبابَةِ فيكَ.. خالَطَ سُكَّرا

فَمَكَثتُ أَشتاقُ اللِّقاءَ وَمُهْجَتي
تُدْني اللِّقاءَ ولا تكِلُّ كَما تَرىٰ

فإلامَ تعتبُ والقوافي ضُمِّخَتْ
بِعَبيرِ روحكَ أَنتَ من دونِ الوَرىٰ

ولكَ القصائدُ والمعاني والرؤىٰ
فاضَت علىٰ الرّوح الشَّفيفة أْنهُرا

وتَناثَرَ الحَرْفُ المُلَوَّنُ بالمُنى
وَجَرىٰ إليكَ علىٰ أكُفّي كَوْثَرا

  • الشاعرة : نيفين محمد درويش – فلسطين 

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …