بِانفعَالٍ وصورةٍ من حَنينِ
وَانعكَاسٍ لِنَزعَةٍ في سنيني.
قَد تَرَامَت أذكَارُ روحي طيوفَاً
فَتَحَوّلتُ للمدى بظنوني.
للعُلا إرتَقَت عَبيقَاتُ نبضي
هَكَذا القَلبُ يَحتفي بفنوني.
ليتَ سَطري يَردُّ بَعضَ خيالي
يحتوي أحرفَ الهوى وَجنوني.
إنزَوَى الفكرُ في ظلالِ سؤالي
عَن بلَادٍ تَمَازَجَت بشجوني.
وأيَادي الحَنانِ أضفَت حلولاً
تبتغي الحُلمَ وَحدَهُ بيَقيني.
فَانثنى الصُبحُ في موَاطنَ قلبي
يَستَشفُّ النّداءَ في كُلِّ حينِ.
مُنتَهَى المُنتَهَى يُلَاقي دروبي
عندَ صَمتِ الفؤادِ يَبدو أنيني.
-
حنان قرغولي – العراق