حَتى اذَا ما أُقبِرَ الشُّهدَاءُ
نَادى مُنادٍ هاهُمُ النُّبلَاءُ
أَفْنوْا سِنينَ الْعمرِ يَحمُون الثَّرى
منْ دونِهمْ أَوطانُنا سَتُساءُ
أَعطاهُمُ الْمولى مَنازلَ إنهَا
جَناتُ عدنٍ : إنَّهمْ عُظماءُ
فَاحرصْ على إسعادِ منْ تَركوا هُنا
فَالعَهدُ مَسؤولٌ أَيا حُكماءُ
تَاللَّه لنْ يَلجَ الجِنانَ سوى الذي
نَاداهُ مَولاهُ كذَا السُّعداءُ
-
الشاعر : مصطفى جميلي