يوم أفتقدني
أسمع صوت سقوطي….
لكني أرجع إلى نفس المكان ….
إلى لحظة تجمدت لا تريد الانزياح ترفض أن تكون معي…
كيف هذا؟
تقف على سور فاصل…..
لم تعِ ذاتي…..
سفني في ميناء معطل؛ كابوس شردني في متاهات اللامتناهي….
لا لم يكن هذا اختياري….
كنتُ أفتش عن يوم صحو…
عن عشق صباحات….
أمالتني احتمالات القدر….
ربما أنا ضريبة لإقتراف إثم شظايا كائن ما….
تضارب الإرادات….
مازال يعصرني طفل يرتب قوانينه البريئة
كيف أحصن بهائي؟
وهو يعلو ويعلو، وخُطّاف الجراح يسرق لبناتي….
أزهر صحوًا بعينيّ حلم….
مزاج غامض يحيي شرودا مخيفا….
تسقط الأزهار….
خريف أنا وربيع…..
على خط قصة لم تنته….. بتلات….
نزوع روح إلى التصوف، يغتالها صخور..
شتات….
أختار شفقا…. يطوّح …..
من يرتق ثقب خيمتي؟
وهل يقدر الشفق؟
غادرني كل معنى في الحبّ….
حين أردت كتابة رسائلي…..
شكواهم مني….
كلما أقع؛ يولد طفل….
يبادلني الأسرار بيده لؤلؤة….
صرنا توأمين….
هو يدندن عن الودّ….وأنا أدون شجنًا….
نتسلق الجبل…..
الجهات تؤرقها الريح….
نعود إلى البداية…..
على السور نساهر قبرات يبللن المناديل….
صباح سعيد السباعي
سوريا