الدُّرُّ الثَّمين / شعر : حميد رشيد الشميسي – مجلة أقلام عربية

الدُّرُّ الثَّمين

لِــمَــيَّــاسَــةٍ أمْ نَــجــمَــةٍ رُفِــعَ الـهَــتْــفُ

لِـحـورِيَّــتِـي ؟ لا ما لِــحُـورِيَّــتِي وصْفُ

رصـفــتُ مـن الـدُّرِّ الــثَّــمــيــنِ قـوافــيَـاً

ولـكِــنَّ ذا مــا لــيــسَ يُـــتْـقِــنُـهُ رَصْــفُ

وقد هـامـتِ الأوزانُ في وصـفِ حـسـنِها

كـذا مثْـلما قـدْ هـامَ في حـسْـنِـها الـطَّـرْفُ

أقـولُ لـهـا يـا مــنــيَــتـي أنـتِ والــهــوى

من الحبِّ نـبـضٌ في فـؤادي جـوىً يَهْـفو

ومـا نــامَ لــي طــرْفٌ وكـلِّـي صــبــابـةٌ

ومـا نـامَ لـي طــرْفٌ ومـا أبـداً يــغْـــفــو

لــذا إنَّــنــي صـــبٌّ ومــالِـيَ حـــيـــلـــةٌ

وهـذا فــؤادي فـي هُــيَــامٍ لـهــا صِــرْفُ

فـصـغـتُ قـصـيداً في هُيامي وصـبـوتـي

و ذا شـاهـدي فـيها الـدَّواويـنُ والصُّـحْفُ

أهاجتْ دمي وجداً لها الوجـدُ في الحـشـا

ولـمَّـا نـأتْ عـنِّي نَـمَـتْ لهْـفَـتِي ضِـعْـفُ

أُرَدِّدُ قـولـي و الـهــوى وصْـلُ مُـهــجــةٍ

شغـوفٌ ولي في الـحـبِّ عهـدٌ وذا حِلْـفُ

وتـبـهِــجُـنـي فـي وصْـلـهـا فـرحـي بــدا

إلــيَّ حـــنـــيـــنَ الإلْـــفِ عــاودهُ إلْـــفُ

حميد رشيد الشميسي

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …