ذكرى من أيام الِصبا
🔹🔸🔹🔸🔹🔸🔹🔸🔹🔸
قيثارة أخذتني لذكريات من الزمن الجميل
كم كنت صغيرة مع بدايات سن الرشد
لن أنسى عندما جاءنا زائر في منتصف الليل
كان الحياء بائن على عينيه و لمعان خده الناير
الذي أوقعني بشباك سنارته
حينها ،،،،،
سرق الشجن مني ،،،،
سرق قلبي ،،،
سرق ودي ،،،
لن أنسى …
بعد أن قضينا الساعات بلحظات مفعمة بالود
ثم أعددت أنا القهوة و صنع هو الفطائر
و الشطائر بأشكال مختلفة قلب و قلبان
و آخر دائري
لن أنسى …..
عندما أطعمني بيديه الدافئة
دنا برأسه أخذ شغفة من فجان قهوتي
الذي أصبح من بعدها حلو المذاق
عن ما كان عليه من قبل
لن أنسى ….
عندما تحول لشادي ،،،
و أسمعني لحن هادئ ،،،
كعصفور غرد في الوادي ،،،
لن أنسى …
عندما قال لي قد ملكت قلبه
و أستوطن حبي داخل أحشائه
كان محتضن أنفاسي
لن أنسى ….
عندما سقطت دموعه من على أعلى الجبين
و كأنه يريد أن يبلغني آن أوان الرحيل
لن أنسى ….
ماقلت له :
سأنتظر : عودتك وإن طال الزمان
سأنتظر : إلى آخر يوم بعمري
لقد سرقت قلبي قبل الآن
و الآن ستسرق أنفاسي
لا أستطيع العيش دونك
وهل ؟ يستطيع الإنسان
العيش من غير الأوكسجين
قلم : آمنة بنت وهب