ردّي عليه..؟!
رُدِّي عليه وخلّي القلبَ يختارُ
إنّ القصيدَ بثوبِ الشكِّ محتارُ
هو المعلَّقُ في أشلاءِ عاصفةٍ,
قدْ كانَ خلَّفها بالأمسِ آذارُ
كم رجفةٍ كوميض البرقِ تصْعقهُ
كانتْ تُسعِّرُها عيناكِ والنّارُ
.
مدِّي يديكِ لِما أبقيتِ من حلُمٍ
إنْ خانه الشعر ، ما خانتْهُ أوتارُ
عيناك تعزفُ للمسكينِ فتنتها
حتّى كأنّك في عينيه عشْتارُ
ما زال ينحتُ بالأشعار قامتَها
وليسَ ترْهقهُ في الحبِّ أعْذار
ببوش محمد الوكال