مـدى العـيـنـيـنِ يغـري / الشاعرة : ملك إسماعيل

 

مـدى العـيـنـيـنِ يغـري بارتـحـالـي
وزادي في الهــوى حـمـمُ الخـيـالِ
.
أُخـيــطُ سـلاسـلَ الأحــزانِ ثــوبـا
أزركـشُــهُ بـخـيـــطٍ مــن خِــلالـي
.
بـبـعـضِ الصـبـرِ أو زخّـاتِ حـلـمٍ
لـعــلًّ الـثـوبَ يـكـسـوني جــلالـي
.
وفي العيـنـيـن .. في ركــنٍ قصيٍ
ركائـزُ مهـجـتي محـضُ احـتـمالِ
.
أبـثُّ خـمـائـلَ الـنـعـنـاعِ شـوقـي
وأتـلـو فـي الهـوى آيَ اعـتـلالي
.
فإذ بي في مدى العيـنـيـن أهـذي
وحــزنـي فــاق أحـلام الرجـــالِ
.
فلـمْ تـدركْ عـيـونك قـدرَ حزني
ولا شـفعـت دمـوعي كي تـبـالي
.
فيضربني الصدودُ بحسنِ ظـنّي
ويكسرني على عَـتَـبِ الوصـال
.
وتـنـكـرنـي دروبـي بَـيْـــدَ أنّـي
كمهـزومٍ ألـمـلـمُ طـرفَ شـالـي
.
لأدفـعَ دفّـتـي لـلـمـوج يـجــري
بها طــورا .. وطــورا لـلـرمــالِ
.
——————————
* الشاعرة: مـلــك إساعيل 

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …