لوحة زيتية على قماش ٣٠*٣٠سم رسم : وسيم العنسي  

مِنْ فيكِ أُضرِمُ نارَ شَوقي وَالهَوى ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لَـــوَّنــتِ أيّـــامي بِـــأزهـــارِ الـــرُّبــا وَجَــعَــلتِ صَحرائي رَبيعــاً مُعــشِـبـا نـــامَـتْ على الشَّفَتَينِ أوجــاعُ النَّــوى فَـغَـدَتْ خُمورُ الثَّغــرِ أشهــــى أطيَـبَ صَـــــدرٌ يُــــناديـنــــي إلى رَوضاتِـهِ فَــكَـأنَّـنــي طِــفــــلٌ إلــــى نَهـــدٍ حَبا شَهداً سَأرشُفُ مِـــنْ رَحـيـقِ زُهـورِهِ أروي ظَـمــا روحٍ وَلا لــــَنْ أتــعَــبَ وَسَأحْتَسي كَــأســـاً تَــمــازَجَ خَـمْــرُهُ بِرِضابـكِ المَسحورِ مِـنْ ألَـقِ الصِّبـــا إنّــي سَأتــــرُكُ فَــوقَ جـيـدِكِ قُــبلَــةً كَي …

جدال أستمطر الفهم حين تدور الدورب حول الأرض؛ وتلتفّ حول نفسها…. أحاول… يغلبني تداخل التضاريس أثناءها تشابك الإشارات الإنسانية والضوئية…. كم هو صعب حصر العربات وتعدادها…. هي توقفتْ و بعض الركاب نزل وآخرون تاهوا هكذا توقع صديقي… زوجته تقاطعه: أظنهم ماتوا…. أظن الجبال صدمت كل شيء…. وأين البحر؟ صمت غريب بعد هذا الجدال…. نظرات غير مفهومة… يلوح انسداد أفق… طير …

إشـــرب ســراب الـحـب واقــرأ أحـرفـه واحــلــم بــأضـغـاث الــغــرام الـمـقـرفة واكـتـب إلــى ‘لـيلى’ و ‘سـلمى’ وابـكِيَنْ أطــــــــلال دارٍ لــلــحـبـيـب مُــخَــلَّــفَـة واعشق ‘نُهى’ واهجر ‘سُهى’ واترك ‘مَها’ راسِــلْ ‘جـمـيلة’ فــي الـلـيالِ الـمـنصفة هــاتــفْ ‘ســعــادَ’ وقـــل لِ’لـمـيـا’ أنــهـا عِـــشْــقُ الــفــؤاد وزِدْ لــهــا بـالـفـلـسفة إعــشــق بــنــات الــكــون دون تــريــثٍ واحــلـف لــهـنّ عـلـى سـبـيل (الـلـفلفة) مـــا كـــل هـــذا يــا بــن آدم مــا جــرى صــن عـرضـهنّ …

أميطي عن بهائك ما نسينا جلابيب الجفاء وما بـــُلِينا وهِبِّـي بالقداح الزُّهر فجرا مع الأنـداء نملـؤهـا حـنينا ونرشف من نداها الشهد غضا كخمــرٍ مـن كـؤوس الأندرينا وننسج من خيوط الشمس لحنا تـرتلــه العنـــــادل ما حييــنا ونرسله طـريـــّاً مســـتفيضا بشــوق مـن قلـوب العاشقينا ونهـديه الغــداةَ لكــل صـبٍّ سقــاه البيـن أوعيةً سنــينا وسيري في ذرا قحطان تيهاً ترَي مجـدا ومنهـــاجا مبينا وعرشا …

  أشعل الشوق حروفي .. شعر : حنان قرغولي – العراق . لاتسل عن خافقي كيف غدا عادت الذكرى فسالت أدمعا. مذ تناءيت طغى طيف الجوى ينسج الليل أنينآ أوجعا. ليس يشفي حرقتي ياذا المنى غير أنات تنال الأضلعا. ومساءاتي بكت من لوعتي وبكائي بات همسآ موجعا. أسدل العتم على روحي وقد أشعل الشوق حروفي أجمعا. ليت شعري لو دنا …

  الحِلْم. شعر : مــراد عيــاش   (وخاطبني السفيه بكل قبح) يروم بحدة اللّسَن انتقاصي تراوده المنى إطفاء شمسي وقد عجزت مراميه اقتناصي فما أسرجت من غضبٍ جواباً وما إبِلُ النقيصة من قلاصي ولكني ركبت النور عفواً وجئتُ الصبر من ألق التناصِ ففي حاءٍ ولامٍ ثم ميمٌ صفعت به النغيصة والنواصي كتمتُ الغيض مختاراً لأنّي خبِرتُ الحِلم أبلغ في القصاص …

اشـرب – فديتُكَ – مِن دمِي أقداحا يا موطِنا فـي كل جُـرحٍ ناحا   لــو خُضتَ بِي يَــمَّ الضياعِ سأنثني لهـواك مرســىً سالكاً و رِياحـا لـو خُضتَ بِـي ما خُضتَ حتما إنني سأصيرُ مِجدافينِ أو مَــــلاحا أهــواكَ , هـذا بعضُ ما أهذي بِه و البعضُ في الأعماقِ شِعـرا فاحا يا ليتَني في ليلِكِ الدامي أرى فجرا يقـودُ الشمس أو مصباحا ! …

إن شاءت الأقدارُ تجمـعُنا شعر : سلطان فريد . سـألتها حين جـَدَّ السيرُ و ارتحـلوا والقـلبُ فيما طواهُ الغيبُ منـشغلُ هل من وصايا لصبٍ تهمسين بهـا أو وعـدُ إلف بهِ الأيام يحـتَمِلُ فـليس كالموت في فُرقاكِ يُسعِفني ما ذنـب طـرفي بـمِيلِ السُهـدِ يكـتحلُ تَريثَت عن جـوابٍ كاد يخـنُقها كأنما جاثياً في صدرها جبلُ وأرسلت سهمـها من قوسِ حاجبها تالله ما أخطأت …

متى تجديد الأرض .. ؟ شعر : القس جوزيف إيليا . التّاريخُ كتابٌ حيٌّ  والقرّاءُ لهُ في ركْضِ كانوا وسيبقونَ كما هم  بعضُهمُ ينهشُ في بعضِ أهوالٌ وفظائعُ تترى  ليس بدنيانا ما يُرضي فالتّاريخُ مَشاهدُهُ لا  تبهِجُ في طولٍ أو عرضِ مزّقْها لا تشفِقْ وإلى  بستانِ غدٍ تزرعُهُ امضِ ما أقسى الجهلَ يقاتلُنا  أبدًا ما كفَّ عنِ العضِّ فمتى تُغتالُ …