بمناسبة عيد اللغة العربية العالمي هل تموت اللغة العربية؟ إني لأقسم لن تموت الضاد مهما يحاول طمسها الأوغاد لغة لها القرآن سر خلودها وبيانها مصباحه وقاد فجمالها سيظل يشرق فجره وتظل تهمي عطرها الأوراد سيعود كعب للديار وربعه وتعود تأتزر العطور سعاد هذي سعاد عزيزة لا لا فلن يلهو بها الديوث والقواد فسعاد بحر لا ضفاف لسحره والراسيات لمجدها …

إذَا ما أردتَ لفكرةٍ إيضاحَا .. فامسِك يراعَكَ كن لهُ الملاحَا بخضمِّ أَحرفِهَا فأَبحِر يَا فتى .. الضَّادُ دَربكَ إِن أَرَدتَ فَلَاحَا وانثُر نجومَ مِدادِ قَلمِك وانطَلِق .. وزِنَادُ فكرِكَ كُن لُه القدَّاحَا واملك زِمامَ المفرداتِ وَجُد بِما .. قَد جَاد فِكرُك مُحسِناً وأتاحَا ربُّ الوَرَى حِينَ اصطَفَى لِكِتَابِهِ .. كَانت هِي التبيانَ والإفصاحَا كلُّ اللغاتِ إذا تَوَارت شمسُها .. …

مكاشفة لمَنِ الرّسائل بالعتاب موجّهه هل أنتِ حقّا بالرّبيع مولّهه؟! يا كيدَ سحرك ِقد نسجتِ لحيرتي ثوبَ الحقيقةِ بالظّنون مموّهه أعملتُ شوقي في رؤاك لعلّني أفتكّ بشرى خلفَ صمتِكِ مُكرَهه يقتاتُ من جسدي القصيدُ وأنتِ في صور الجمال على الشّغافِ منزّهه تسرينَ في عَصَبٓ الليالي همسةً تُبقي الجفون على صداكِ مُنبّهه فإذا سكبتُ على السّطور مواجعي هنّأتِ قلبي بالنّزيف مرفّهه …

سنثور من قلب الكفن ياصاحبي إنَّ الوطنْ قد صار في قلب الكفن . بغداد تبكي شامنا والقدس تصرخ يا يمنْ صبراً أُخيَّ فلا تكنْ مستيئساً صبراً حسنْ . كلُّ المآسي ستنتهي رغم الشَّدائدِ والمحنْ . مادام فينا سيِّدٌ جدّ الحسين والحسنْ . نحنُ الَّذين سننتصرْ فالنَّصر فينا مختزنْ . حُكَّامنا في سكرةٍ والشَّعب يحرقه الحزنْ . إنَّ الظلام سينجلي وستنمحي …

القدس تاريخ العرب   غابتَ لحونُ الهوى في غيهب الأَلَمِ وشابَ منِّي رنينُ العمرِ بالكلَمِ   وفرّقتْ بِي الأمانِيْ في مناكِبِها أشدّ أسفارَ أرْضي شاحذَ الهممِ   أحرمتُ شوْقًا بآمالٍ شجتْ زمني وهمتُ آماد تاريخي ومقْتَسَمِي   منْ قبْلِ ميلادِ آلافِ القرونِ مدى سطّرْتُ صفحاتِ مجديْ عاربَ الكلِمِ   ترْوِي النّقوشاتُ فيْ آثارِ مكتشفٍ في أرضِ “كنعانَ” نطْقَ الضادِ ملْء …

  عَكَسَ الْغُرُوبُ مَلامِحًا عَرَبِيَّةً… فَاقْرَعْ ذُهولَكَ أَيُّها الْمُتَواصي كَيْفَ اجْتَرَأْتَ.. عَلَى التَّمَلُّص مَنْ دَمي وَتَرَكْتَني لِبَنادِقَ القَنَّاص!! موَّجَتُ ظِلّي كَيْ أُخَبِّئَ زُخْرُفي فَعَسى وَلَيْتَ عَلَى يَدَيْكَ خَلاصي !! فأنا القَصِيُّة إَنْ تَخَوَّمَ سَرْجُهُمْ وَلَئِن رُّدِدتُّ لِعُصْبَةِ الإحْصاصِ ما زِلْتُ سِرَّا ما تأّوَّلَ سِرُّهُ إلّايَ يا .. بالأَخْسَرِينَ أُعاصي بَلَغَ النِّصابُ  وَلا سِوايَ يَضُمّني.. إلّا السُّدى لَيَزيدَ مِنْ إِرْهاصي فاضْرِبْ …

في رِحابِ القُدس   أوقَفتُ في هذا الصَباح مَداري  وزَمَانِيَ استَوقَفتُهُ ومَسَاري   وجَمَعتُ كُل قَصَائِدي ودَفَاتِري  فاستَرسَلت من فَورِها أشعَاري   وجَهتُ شَطرَ القُدس جُل خَواطِري  ومَعَ الشُجُونِ تَوجَهت أفكاري   وسَكبتُ أشوَاقي على عتَباتِها  وجْداً يُطَارِحُه حَنِينٌ جَاري   أرْوي حَديِثَ المَسجِدَ الأقصَى الذّي  تَسري بلُطفِ صِفَاتِه الأسرَارِ   يا قُدْسُ يا عَبَقَ النُبوءةَ والهُدى  يا مَهبَط التَوحِيد …

الإهداء : إلى الياقوتة الفلسطينية عهد التميمي:   كم رحتُ أقْلبُ  أجْلُو موقفا بطلا بين الصفوف  فما والله أبطال مع الخوارج .. ويلي! مع معاوية .. يا ألف ويلي ! مع ابن العاص ولوالُ .. والأشعري ، أبو طبل وزمرته هل كان ينقص حفل الرقص طبّال لا تسأليني إذن يا أخت ترجمة لما أقول ألا يُعْييك تَسآل ؟ فالحقّ يبقى …

رغما عني وشتْ بي بعض أحلام وأفكار حين ذوبتها في إبريق عصير….  لم يخطر ببالي سيشربون منه….  كان على طاولتي…..  كيف أخذوه؟ السؤال يربكني، ومع ذلك سألته…. _: هل استساغوا مذاقه؟ كان كلما وضعتُ مكعبات الثلج فيه تفور…. بين أصابعهم تجمد… استخرجوها مجسّدة…. من السهل جدا إمساك سمكة عند البائع…. فهي تحملق بالزبون ساكنة…. من السهل استحضار أفكار جديدة….  الصعب …

  أُمِّي أُمِّي كَفَانِــــي أَنِّنِــــــــــي ٱَهْوَاكِ أَبَدًا عَشِقْتُ مَــــــــعَ الهَوَى إِلاَّكِ ….. وَحَمِلْتِنِــــي بيْنَ الحَشَا رَغْمَ العَنَا مَا أَغَمَضَتْ كْـــــلَّ المَدَى عَيْنَاكِ ….. أَطْعَمْتِنِي قَبْلَ الحَيَــــاةِ مِنَ الحَشَا وَسَقَيْتِنِي لَبَـــــنَ الجَوَى بِرِضِاكِ ….. أَهْوَاكِ يَا نبْعَ الحَـــــــــنَانِ لأَنَّنِي أَبَدًا سَعَيْتُ إِلَــى الرِّضَـــا لِسِوَاكِ …… جَنَّاتُ عَدْنٍ تَحْتَ أَمْـــرِكِ إِنْ بَدَا مِنْكِ الدُّعَاءُ مُظَفَّـــــــــــرًاِِ وَيَدَاكِ …… يَا لفْظَةً شَــــــــادَ النّـــبِيُّ بِنُطْقِهَا …