لغة الوفاء  لـغـتي الجـمـيلـه يـا أعـزَ لـســـانِ يـا أحـــرف الأعـــراب والـقـــرآنِ في عيدكِ الزاهي ستشدو أحرفي طـربـاً يـكـون علـى مـدى الأكـونِ لــغـة الـوفـاء حـروفـها ، كلـماتـها بـبـلاغـــة وفــصــاحــة وبــيـــانِ فـيـها الثـقافـة والبـلاغـه والأدب والـنـور فــي مــاجــاء بـالــقــرانِ يكـفيـك فخـراً أن تكـوني منـبـراً للــعــلــم و العــلـمــاء و الإنـسـانِ كـم حـاول الأشـرار فـي تدنيـسها لــكــــنـهــم بــاؤو بــشــر هــوانِ لغـتـي فـعِيـدك ليـس يوماً …

ستـــــبقِينَ يا قِبــلَتِي و الصّـبا منـــــــــــاراً بِآثارِنا يشهَــــــــــدُ سَتبقِينَ يا كــــوكبَ الســائِرينَ لِســـــــاناً بأمجـــــــادِنا يُنشِـــدُ ستَبقِينَ مَهـوَى فــؤادِ الجــمال يَحـُجُّ إِليكِ الضُّحـــى الأعبَــــدُ و تحيينَ مَهمــا استَــبدَّ الكنـودُ و ظَلَّلَنا ليــــــــــــــلُه الأســـــودُ لَئنَ كـــــان بَـوحُ الهــوَى ناسِكـاً فأنتِ – وَ رَبِّ الهـــــوى – معـبدُ زرعتُكِ في خــــــــافقي زهــرةً و فِي شَفتِي غيــــــــمةً تـــرعِدُ و أرضعتُ مِن مُقلَتَـيكِ الأغـاني و مــــــــوكِبَ …

في اليوم العالمي للّغة العربية نداءٌ من لُغَتِنا  سَأُرسِلُ شوقيَ المَملوءَ طِيبا  إلى العُشّاقِ إذ هَجَرُوا الحبيبا أنا لغةُ (الكتابِ) بِمِلءِ صوتي  أناديكم ، فهل ألقى مُجِيبا ؟ أنا لغةُ النّبيِّ إذا أتاكم  بِجُندِ (الضّادِ ) سُلطاناً خطيبا فما بالُ الشّبابِ لقد قَلُوني  أصارت سِيرَتي ذِكراً مُعِيبا ؟ أصارت لَكنَةٌ عَرجاءُ فخراً  فَأُنسَى اليومَ نسياناً عجيبا لَعَمري إنّ مَحفلَكُم تهاوى  …

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الرائدة أقول لغة الضاد هلموا يا حماة الضاد نعلي لواءً بارقــــــــــاً للألفباءِ فما قد فاق حرفٌ او كلامٌ بيان العرْب أو حرف الهجاءِ لها التاريخ قد أحنى جبيناً حروفاً طرّزت نجمُ الـعـلاءِ بها القرآن نــــوراً قد أتانا فأنعم في بديـــــعٍ من سناءِ حباها الله للإســــلام خيراً فكانت للورى سحر الضياءِ حبيب الله كم يهوى رؤاها …

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.  “لــــــمــــــاذا ؟ “ لأنّــي لم أزل عربي لأنّ يراعتي ثملت بكأس مترع حلبي لأنّ الخمر من بصرى تموت النشوة الأولى على تغريدة السفر. لأنّ الحفل في صنعاء ماتت قُبلةٌ أخرى ولم تبلغ سوى عمر. لأنّ القدس فاتحتي وأنّ القدس خاتمتي وأنّ القدس قرآني قرأتُ النخوة الأشهى فماتت ملؤها سوري. لأنّي لم أزل عربي ومازالت حكاياتي …

لغة الحضارة  واطّــلّــتِ الــذكــرىٰ بـيــومٍ خـــالـــدِ فـفـرحـــتُ .. رغــمَ تـأخّــريْ وتـبـاعــدي .. وغــدوتُ أشــدو مــثــل طــيــرٍ لـلــدّنــا : لــغـتـيْ أحــبّـكِ مــثـل حـــبّ الـــوالـــدِ .. بــكِ جــاءنــا الــقــرانُ مـنـهـجـنـا الـذي نـرقـى لــجَــنّـاتِ الــعـظــيـم الـمـاجــدِ .. يــا زادَ كــل مُـــسَــــبّـحٍ ومُــهــلّــلٍ أو قــانــتٍ او راكـــعٍ أو ســـاجـــدِ .. لــغــة الـحـضــارة فــي الــمـحـافــل كــلــهــا لــغــة الــشــمــوخِ لـكـل جــيـلٍ صـــاعِــدِ .. لــغـتــي .. وكــل …

إلى اللغة العربية يوم عيدها * (لغة الحب) خُذِينِي وَطُوفِي بِي دُرُوبَ الهَوَى العُذْرِي كَـمَـوجَةِ عِـشـقٍ هـزَّهَـا الـشَّوقُ لِـلبَحرِ خُـذِيـنِـي بِـآمَـالِـي وَصَـمـتِـي وَحَـيـرَتِي وَذَاكِـرَتِـي وَالـلَـيلِ وَالـصُّـبحِ فِــي فِـكْرِي خُــذِيـنِـي شَـآبِـيـبَ اشْـتِـيَـاقٍ تَــمَـرَّدَتْ عَـلَى الـغَيمِ.. وَالإِلـهَامُ فِـي نَزفِهَا يَجرِي كَـتَـفـعِـيلَةٍ يَـسـتَـعـذِبُ الــبَـحـرُ لَـحـنَـهَا كـقَـافِـيةٍ تَـنـسَـابُ فِـــي آخِــرِ الـسَّـطرِ كَـفَـرحَـة طِــفـلٍ قَــالَ: أُمِّــي ؛ فَــرَدَّدَتْ مَـقَـالَتَهُ الأَزمَــانُ فِــي حُـلـمِهِ الـزَّهـرِي أيَــــا لُــغَــةً …

وبمناسبة اليوم العالمي للغة العربيه أقول لها : لغةُ السماء تمنعي وتدلليْ إنَّ اللغات جميعُها لك خدّمُ  اللهُ شرف َحرفكِ المتلألأ فبدونكِ المغوارُ لايتقدمُ وبدونكِ الأفهام لاتتنور لولاكِ ماكان الحداةُ ترنمواْ لولاكِ ماصدحَ الأميرُ مغرداً سبحانَك اللّهم أنت معلم ———- شعر : محمود محمد علي – مصر  18 ديسمبر 2017.

منهل عَرَبِيَّةٌ حَسنَاءُ يُغرِي لَحنُها شَغفَ الأَديبِ .. ويُستَثَارُ السَّامِع ألفاظُها لُجَجُ السَّنا .. نَبعُ الضُّحَى وَهَجُ اللسَانِ ومُحتَوَاهُ السَّاطِعُ جُمَلٌ تَدَفَّقَت المَعاني ضِمنَها أسقى العُقُولَ بِها الجَمالُ النَّابِعُ تَتَناسَلُ الأَسمَاءُ فِي أََحشَائِها تَتراكَضُ الأَفعَالُ .. يَعدُو الوَادِعُ هِيَ للعُيُونِ مَناهِلٌ تَجلُو الصَّدَى هِيَ للعُقُولِ الجَائِعاتِ مَراتِعُ يَتَساءلُ الشُّعَرا .. أَمِن خصَلاتِها صُبحٌ ؟ وهل نَقشِ السُّطُورِ شَوَارِعُ ؟ وَهَل …

اقرأ اقرأ بعينِ القلبِ أرضَك والسما وامنحْ وجوهَ الكائناتِ تبسما اقرأ حكاياتِ النجــومِ على المدى واسكبْ حروفَك للعوالمِ بلسمـا اقرأ لهاتيــــكَ الغمامــةِ قصـةً خضراءَ سطرَها الترابُ وبرعما واطلقْ نشيدَك في الفضاءِ بلابلاً رتّلْ على صوتِ الهديـلِ حمائما اقرأ فِـداكَ محابــري ودفاتري واغزُ على ظهرِ اليراعِ الأنجما يا أيُّها المشتـاقُ قلبُكَ كوكــبٌ يبدو على وجهِ السماءِ مُعلّمـا وقصائدي فـي مقلتيـكَ سنابلٌ …