أرشيف سنة: 2017

( ترابك ) للشاعرة : سكينة شجاع الدين – اليمن

ترابك من تألق رسمها عانقت روحي رباها ، والفنن محراب حبي حين ينبض بالوطن ، وتراتيل بوحي صلاة في معبد الحرف لايتقنها ،إلا من كان خاشعا في حبه يتقي به وجه الأرض التي تحلل منها إلى بذرة (أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة )وطن .. (والله يضاعف ) سنابل هذا النماء (لمن يشاء) غيمات تتكاثف في سماء، حرف أعطى وطنه …

أكمل القراءة »

(سحابة الصيف) للشاعر : مسعود الشرعبي – اليمن

“سحابة الصيف” يَامَنْ يَسِيْحُ هَوَاْهَا فِــيْ خُيُوْطِ دَمِــيْ مِنْ بَعْدِ مَاْ شَاخَ فِــي وَهْمِــي ، وفِــي حُلُمِــي تَرَفَّــقِــيْ بِعَلِيْلٍ .. شَفَّهُ سَقَــــــــــمٌ نُضُوْبُ دُنْيَاْهُ لَاْ يَقْــوَىْ عَلَىْ الْسَّقَمِ اُدْنُوْ – رعاك – فَأنِّيْ لَسْتُ مُحْتَمِلَاً هَذَاْ الْجَفَاْ .. فَفُؤادِيْ فِي الجَفَاْفِ رُمِيْ فَكَمْ غَدَا كَأَسِيْرَ الْيَأسِ – أرْحَمُهُ – يُصَارِعُ الوقَتَ بينَ الخَوْفِِ والنَّدَمِ يمْسِيْ بِبُعْدِك مفقُوْدَ الهُوِيَّهِ وَيْــــ ــكأنَّهُ …

أكمل القراءة »

( غرد ) للشاعر : يوسف المقري – اليمن

غردْ ? غرِّدْ كما يحلو لكَ التغريدُ واعزفْ لحُبِّكَ فَاللحُونُ تُفيدُ . واكسر قِيودَ الصمتِ عنكَ بقوةٍ واتبعْ سِهامَ القلبِ حيثَ يريدُ . فالقلبُ يرمي حينَ يدركهُ الهوى ويظلُّ يُخطئُ سهمُهُ ويَصيدُ . فاصدحْ بما يخبو بقلبِكَ وانبثقْ وابذلْ حَنانَكَ إنْ يقلََ رصَيدُ . لا الفقرَ يمنعُ من أحبَّ ولا الغِنى ( فالمالُ ينقصُ تارةً ويزيدُ ) ______________________ يوسف المقري …

أكمل القراءة »

( الحب ) الشاعرة : أحلام الدميني

#الحب هو إحساس مشترك بين القلب والعقل بالفطرة دون ان تسبقة الى ذلك الأحكام أو الإنطباعات المسبقة . و نبض لا شريك له . وخفقان في الحضور والغياب كأول مرة في كل مرة . و أسمى من كل شروط تُذكر وأرقى من أن يتلوث بوسواس الشك أو الغيرة . هو نص يكتبه الحنين الأزلي دون مقدمات . و فرشاة فنان …

أكمل القراءة »

( نهر منتظر ) للأديبة : صباح سعيد السباعي – سوريا

نهر منتظر صبّ ماء غسيله الملوّث على أرض خصبة، أجّلت الأشجار والبذور ولادتها…. احتفلت الأشواك والطحالب …. هيأت حبالا لتثبيت أذرعها… موائدها امتدت على المكان… الشمس تأتي حثيثا الشجر نبت عند الجيران…. دمعة نذرت حرقتها لوخز البذور.. قصة قصيرة… صباح سعيد السباعي

أكمل القراءة »

(عجباً لدهر) للشاعر : إبراهيم فرج – اليمن

عجبا لدهر نال من أحلامنا من حال ما بين الندى والزهر؟! من جرد الأحزان من ألوانها؟! ملح الدموع قصيدة في الطهر حتى الحدائق أنكرت أزهارها والورد أغرق نفسه في العطر والنوم أنكر (شهرزاد ) في الورى والفجر يبكي شهقة في العسر ولد الربيع كأنه أعجوبة والموج يرثي نفسه في النهر من درس المرآة في خيباتنا؟! حرب النفاق حفيدها في الوزر …

أكمل القراءة »

من ذا الغـريب؟ / شعر : وضاح أبو شادي

من ذا الغـريب؟ من ذا الغـريب؟أجبتهـا أعرابي مـازلت أحمـــل طينتــي وتــرابي أُتعبتُ في السفرِ الطويلِ فهل هنـا من موطنٍ يحنــو على الأغــرابِ؟ لما لاتجيبين السؤال؟ إلى متى سأظـل أنـــزفُ خلف هذا البــابِ؟ فالبردُ يجلــدُ مفصــلي بجنــونـهِ والجـوع يشعل لعنتــي وعقـــابي صمتتْ طويلاً ثم طلتْ من على ركني ونــادت أنت يا إرهـــــــابي لملم غبارك وانصرف من ههنـــــا من قبــل أفقــــد يافتـى …

أكمل القراءة »

لا تسأليه ../ الشاعرة : وسام الشاقي- سوريا

لا تسأليه مدّيْ كُفوفكِ ياسَمراء َحَنّيها غَداً لِعاشِقكِ المَجْنون أبْديها فّقَدْ تَقَدّمَ في خَيلٍ مشتْ خَبَباً والخيلُ تُعْقَدُ منْ خَيرٍ نَواصيها صَبٌ تَوَلّعَ في عَينيكِ رِحْلَتهُ بِها يَتيهُ كَما إزدادَتْ بكمْ تيها وَلاتَخافيْ فأنَ الحُبَّ يَحْرُسُها مُدّيْ.. سَيَلْقَفُها للثَغْرِ يُهْديها لاتَسْأليهِ مَتى أشْواقكُمْ هَطَلتْ دَعيْ العُيونَ منَ الآهاتِ تَحْكيها مَجْنونَةٌ سَحَرَتْها وَشْوَشاتُ هَوىً كأنّما الهَمْسُ بَعْدَ البَوحِ يُرضيها قَدْ غالَبَتْنيْ …

أكمل القراءة »

بُنَيَّاتُ الطـَّـــــــــــــــرِيقِ / شعر : ياسين السامعي – اليمن

بُنَيَّاتُ الطـَّـــــــــــــــرِيقِ تُـؤَرِّقُنِي بُنَيَّاتُ الطـَّـــــــــــــــرِيقِ فَأَحمِلُنِي عَلَى أَكتَافِ ضِيـــــــقِي وَ أصنَعُ مِن شَتَاتِ الشُّوقِ جِسرَاً إِلَى عَينَيكِ فِي اللّيـــلِ السَّحِيـقِ َ أعَانِدُ وَ المَـــدَى أَمسَى مُـــــرِيبَاً وَ أَحلُامِي تُجَاذِبُ كَالغـَـــــــــرِيقِ وَ فِي صـَدرِي النـَّـوَى أَمسـَى آيَادٍ تُطَفِّئُ بِالحَرَائقِ لِي حَــــــــــرِيقَي كَأَنِّيَ مُــذ رَهَقتُكِ ذَاتَ عَشـــــــقٍ أُحِسُّ الكَّــونَ يَسـرِي فِي عُرُوقِي إِذا مَـا هَاجَ ذِكــرُكِ فِي شِفــــاهِي أَرَانِي غَــائباً قــــــــــد جَفَّ …

أكمل القراءة »

إلى المجهول…/ شعر : رنا رضوان – سوريا

إلى المجهول… منْ بعْدِ ما سِرُّ الهوى قَد شاعا والقلبُ صارَ مُـتيَّماً مُلتاعا عَن كلِّ وعدٍ قُلتَهُ فيما مَضى تأتي ليَ الأعذارُ مِنكَ تباعا ماكُنتُ أشعُرُ مرّةً لبراءتي أنْ ترْتديْ وَجْهَ الغَرامِ قِناعا وَحَسِبتُ لمّا قدْ لقيتُكَ صدفَةً ستُعيدُ ليْ فرَحي الذي قدْ ضاعا قد كُنتَ قَلبي والحَياةُ بأسْرِها تهدي السُرورَ وتسْكنُ الأضلاعا عنْ كلِّ ما خَصَّ ارتباطكَ بي أرى …

أكمل القراءة »