هدير الأشواق :: للشاعر / عدنان الجميلي .

هديرُ الأشواق
……………………….
بِكُلِ لَيلٍ هَديرُ البَحْرِ يُفْزِعُهُ………………. وَمَوجُ عَينيكِ نَحْوَ القاعِ يَدْفَعُهُ…
فَيَجْثُمُ الشَوقُ حَبّاراً أراهُ عَلى…………..قَلْبيْ وفي قَسْوَةٍ تَلْتَفٌُ أَذْرُعُهُ…
قَدْ فاتَنيْ لَمْ أَقُلْ عِندَ الوداعِ لَها………….وَكُنتُ أعْرفُ ماذا سَوفَ يَتْبَعُهُ…
دَعيْ وشاحَكِ عِنديْ وارتَديْ بَدلاً……… لَعَلٌَ في البُعْدِ يُحْيينيْ تَضَوُّعُهُ….
فَلَيتَ مَنْ ذَكَرُونيْ عِنْدَها عَلِمُوا… مَدى ارْتياحيْ لِأسْميْ حينَ تَسْمَعُهُ….
عَلَّ الحَديثَ الذيْ صُبْحَاً ذُكِرْتُ بهِ………….عَلى وِسادَتِها لَيلاً سَتُرْجِعُهُ….
وَتَسْتَقِرُّ عَلى إسْميْ فَيَرفِقُ بيْ………..قَلْبٌ عَن الوصْلِ أضْنانيْ تَمَنٌُعُهُ…
بالنَفْسِ مَنْ هَيَّأتْ رُوحيْ لَها سَلَفاً…………عُذْرَاً لِقَلبٍ كواهُ الوجْدُ تَرْفَعُهُ…..
حَسْناءُ مارَفَعَـــــتْ كَفٌَاً تُوَدّعُنيْ…………..إلاٌ وقَلْبي مِنَ الأحْشاءِ تَخْلَعُهُ…..
عَلى دَمالُجِها فاقـَـــتْ مَعاصِمُها……….حُسْناً وفاقَ جمالَ العِقْدِ مَوضِعُهُ…..
إنٌَ المُتَيّمَ لايَخْشى الوشاةَ ولا …………..عَمٌَنْ يُحبُّ حُدودُ الأرضِ تَمْنَعُهُ……
أمٌا اصطِباريْ ونارُ الحُبِ تَلْعَبُ بيْ………….عَلى غزالٍ سَوادُ القلبِ مرْتَعُهُ..
إلاٌ لخوفي بأنٌيْ سوفَ أفْضَحُــــهُ…………….إذا أَتيـــــــتُ وإنٌيْ قَدْ أُرَوِّعُهُ…
كُلّيْ إليــــــكِ وَإنْ جُزْءٌ يُحَدِّثُني………………عَن السُلُوِ يَقيناً كُنتُ أقْطَعُهُ…..
………………………………………………………… عدنان الجُميلي

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …

اترك تعليقاً