هلّا أذبتي الضوء
كي أصدِقَ حُبُّكِ!
هلا جعلتي النوم
عاشقًا.. يسهر مِثلَنا
يطلب قُبلة مِن جنسِهِ
فيسكت برهة
ثم يرى أنهما خُلقا
بِلا شفةٍ
بِلا روحٍ
بِلا جسدٍ
كيف سيبدو شكله؟
لا يملك لغةً ولا فَمًا
كيف سيرسم بسمة؟
أبصمت يرسمها؟
رُبَّمَا سيعود يشكو
من جراحٍ مزقا صفته
ولرُبَّمَا..
يرجع كسولًا
مُرهَقًا
جَلِفًا
وعلى الرصيف سيخلع نعله
ويضعه تحت رأسِهِ كوسادةٍ وينام.