متى يا دهر؟ متى يا دهرُ تُسعِفُني وتحنو متى يا فجرُ تشرقُ بالأماني وأرنو والصّفاءُ يرينُ حولي فلا همٌّ ولا مرضٌ أتاني أحبّتَنا وقاكم كلَّ شرٍّ وأبعدَ عنكمُ شرّاً دهاني وخالتِيَ الحبيبةُ صِنْوُ روحي أزِحْ عنها إلهي ما تُعاني وأولادي هُمُ أغلى حياتي قِهِمْ يا ربِّ أدرانَ الزّمانِ أعوذُ بِكُم مِنَ العِلَلِ الجِسامِ ومِن يومٍ يُطِلُّ بِهِ هواني فليْتَ الفجرَ …

سراب عناكبــُها تخطط مـن رحيقـــي وتبنينـي حطامــاتُ الشهيــــــقِ رحلتُ عن الحياة وليــس تــدري حياةُ الغدر ، يا هنــدُ أفيـقـــي ملأتُ العيــنَ باللا شيء زهـــــــداً وجرتني الحقائـبُ في طريقــي رحلتُ وبالحنيــن سقيتُ صبــري وذاب الوقت فـي وجـــعٍ سحيـــقِ رحلتُ ولـــي بصدر الليــل حـــلمٌ ولي دنيـــا بأنفاس الحـــريــــــقِ حيــاةٌ ليـــس تسكنها بـــــــلادي سرابٌ النـــور في الغسق العميقِ بلادي اليـــوم يحملها اليتامــى على …

أضغــاث أحــلام .. وجعي على قلبٍ جفاني مُرغمـا سلك الدروب الحائرات مُسلِمـا .. أضغاث أحلام النوايا عاقرت عقل المتيم ثم ردّ وسلّمـا .. يقتاتُ صدري كل حزنٍ عابثٍ فقسى عليه الدهر حين تألمـا .. لهفي على روحٍ تُطيل غيابها كان الربيع على خدودي مغرمـا .. عينـاكَ آخر ضحكـةٍ رتبتهـا شغفـا وحبـا هل تراهُ تندمـا .. أنت المحبة والورود جميعهـا ذبل …

عينانــ ماطرتان إذ لا تخطبُ في منبرٍ من صحوها يتقلّب ُ ترنو كراحلة ٍو ضحك غمامة تلهو القفار بدمعة تتسرّب،ُ عينان راقيتان بالبحر الذي يتلو الشعور أسنّة وتعذّبُ وضمور قربي متعبٌ بقريرها رشف الغرام بومضةٍ تتهربُ اهدابها مُؤَن السلام تعدّهُ بلحٌّ لكل وشامة تتخصّبُ مزهوّة الحسرات لونٌ غائرٌ يهوى البراق لناظريهِ مشرئبُ؟ تَتعمّدَ التلميحُ ريح خطيئة تَُفدُ العبور نميمها لايذنبُ …

هي الدنيا هي الدنيا بلا أدنى ارتياح نسير بها بكدٍّ أو كفاح هي المنفى ودونك ألف بابٍ ولايُجدي سوى باب الصلاح ولاأدري بأيّ الذنب تهنا ولم أفهم بفلسفة الجراح! ** تحيط بنا الذنوب بكل حدبٍ وقد نُثرت كرملٍ في الرياح بها منع التبصرُ من نفاذٍ إلى الألباب من كشْفٍ متاحِ وأبقيت النفوس على هواها بلا ردع تعوم على الجُناحِ فيصدم …

هذا البعيدُ يراكَ أنتَ قريبا مثلَ الزّمانِ إذِ ادَّعاكَ غريبا . مثلَ اغترابِ الياسمينةِ عن يدٍ كانت لها وقتَ الجِراحِ طبيبا . مثل الشّوارعِ أقفرت من أهلِها تبكي ويقتلُها السُّكونُ نحيبا . فَرَحٌ سيَخلُو منكَ تخلُو منهُ كي نلقاكَ يا ابنَ الطّيِّبينَ صليبا . الحاملونَ الأرضَ مثلَ رغيفِهِم ماتُوا وهُم يتوارثُونَ حروبا . والقاتِلُ الإنسانَ يكتبُ نَعْيَهُ حتّى يجلجِلَ في …

أزِف الرحيل  أزِف الرحيل فبعثرت أوراقي وتنهَّدت يوم النوى أعماقي وتصرَّم العمرُ الجميلُ بلمحةٍ تتوجَّع الأشواق في أحداقي في لجُّة اليمِّ المُسربلِ بالعنا موجٌ تلاطم يشتهي إغراقي وبُغربةِ المنفى تتيه مراكبي تيهٌ ومن حرِّ الَّلظى إحراقي أنا أول العشَّاق ِ أمَّ مدائنَ البوحِ العتيقِ بغير ما إشفاقِ واستمطرالدَّمع الأنيق سحائباً يهمي وفي فننِ القُلوب ِ سواقِ وطويتُ في كفِّ المساءِ …

هلوسات عاشقة لاشيءَ يُوجِعُني سوى أشواقي أنا لا أطيقُ مَشاعرَ العُشَّاقِ هَذا الشُّعورُ مُعَقدٌ مُتَشابكٌ كتشابُكِ الأطواقِ في الأعناقِ بَوحٌ شَفيفُ السَّطوِ يغزو مُهجَتي وَعساكري وَسِنَتْ مِنَ الإرهاقِ فأبيتُ طوراً في غَرامكَ أكتوي مِنْ لَذعِ شَوقٍ هاجَ في الخَفَّاقِ وَكأنَّني مَنْذُورَةٌ لِأذوبَ شَمعًا في تَراتيلِ الهوى الرَّقراقِ وَأصيرَ حيناً مِثلَ ثلجٍ باردٍ يَكسو جبالَ الشَّوقِ في أعماقي هذا الضَّياعُ سفينتي …

(أُداعِبُها بأوتاري و عُودي) شعر/صقرفاصل ألا جودي لنا بالوصل جودي و عُودي للغِنا والرقص عودي *** فأنتِ الهمس في شفة الأغاني تنهَّدَ من صدورِ العنبرودِ *** وأنتِ رقيق أنفاسٍ تغنِّي وترقصُ فوق هامات الصمودِ *** أعيدي منزلي شِعراً،وحُبّاً بقلبكِ يا مُوَرَّدةَ الخدودِ *** لأنتِ الشِّعْرُ تسكبُهُ القوافي بوجداني إلى قلب الوجودِ **** فيسكبهُ الوجود بعطر سِحْرٍ إلى ثغر المُدامة والورودِ …

قَرْيَـــة الـنّــمْــل الشاعر حسن منصور ***** خَــــرجَ النّــمـلُ في نَشاطٍ يَجـولُ  حَـولَـه الْبـيدُ والــرُّبَى والْحُـقــولُ حــوْلهُ الأرضُ قـدْ ترامى مَـداها  ولَـــه في أكْــنافِـــهــــا تأْمــــيـلُ فـــتَراهُ يســيـرُ صـفّــاً طَـــويــلاً  نَـسَــقٌ فـــيهِ دِقّـــةٌ وشُـــــمــــولُ في رحـابِ البـيْـداءِ يَمْشي مُجِـدّا  ومِــنَ الْجِـــدِّ صــاحــبٌ ودَلـــيـلُ مُســتَـهــامٌ مُـــثـابـرٌ لا يُـبــالِـي إنْ تـنَــاهَى أوِ اسـتَـمــرَّ السّـبـيـلُ قـطـــعَ الأرضَ كلَّـهـا والْفَــيافِي وتـساوَتْ حُــزونُـهــا وَالسُّهــولُ عـامـلٌ في مَناكبِ …