ما كانَ مِنْكِ
وأجبتُ عن ذاك السؤال الساذجِ
نَفْس الإجابةِ تلك.. نَفْس النّاتجِ
هذي خدودكِ من دُموعِكِ تَرتوي
ورُموش عينكِ فوقَ غُنْجِ الغانِجِ
أهوَى شِفاهَكِ فوقَ كأسِ التُّوتِ، ما
أحلى الشِّفاه مع العصيرِ الطّازجِ!!
وأحبُّ قِصَّتَكِ التي لا تنتهي
وأحبُّ قَصَّةَ شَعْرِكِ المُتَماوِجِ
وأحبُّ ذلكُمُ الكِتابَ أعَرتِني
إيّاهُ مِنْ دُونِ الغِلافِ الخارجي
فقرأتُهُ، وحفِظتُهُ، وفَهِمْتُهُ…
ما كانَ مِنْكِ مُقَرَّرٌ بِمنَاهِجي!!
إبراهيم طلحة.