قصيدة بعنوان(شفّ)

يعقوب أحمد الألمعي   السعودية
    تويتر poet25000
  شَفٌّ  
أتيت إلي في يدكا   سكاكين الذي سفكا
أتيت تقول معدنك   وتصقل في معدنكا
أتيت تسومني قولا   يشابه قول قائلكا
تقابلني بصورته!   أترقب مدح صورتكا؟
وشيت به بلا إسم   هو الآن الذي ارتبكا
  ***  
تشوشك الذي شن الشوائب سطح سحنتكا
أحمِّلُ دمعك الصافي   رسوبَ البؤس في غدكا
حمول الفكر لا تروي   دوالٍ تشرب البركا
  ***  
أعودَ الندِّ, لا يحتاج عودُ الندِّ من فركا
فلا تأمن ندى يوم   يعير البوم منفركا
رسائلك التي غطت   عن الحلال حالتكا
فلا تظهر بما يلوي   فتوحَ الغيب في يدكا
تحولك الذي أغراك؟   هذا الحال قد حلكا
ولم تأثم وقد أفشيت من بين السهام بكا
يراك القلب لا تُظهر   أبان الخُبْر منظركا
ولا تنزف غياب الجب, حبل الود وفركا
  ***  
أراهن أن في القلبين ما يوهي الذي عركا
وأن على مدى الدربين نور يربك الشركا
وقبل الحين تحناني   بضي الحين بشركا
  ***  
مواقفك التي تبني   على أبوابك الشبكا
ألم تعلم بأن العنكب المأزوم صاحَبكا؟
فشئ أن نرتقي هيا   وقد شفت فرادسكا
وبانت من صياصيك التي كانت بوادركا
وحول نورك الباهي   إلى نور يشع لكا
ونبه من زوى عن عقرب التوقيت ساعتك

شاهد أيضاً

تهمة بليدة

كفك المرتعش رسم طريقك إلى المجهول.. واحتفل الخوف بنصره علنا.. مثل كائن نازي .. كنت …