أغـَـيبُ عـَـنكِ.. لـعـَـلَّ الشـَوقَ يَنطفِئُ!
فــَـلستُ أســـــكُــبـُـهُ.. إلا ويـَــمــتَلِئُ!
.
مـن بعدِ أن سـرتُ عن عـينيكِ مُبتعِداً
أرانــيَ اليــومَ فـي عـينيكِ أخــتَـبِـئُ!
.
.
ما فـزتُ منكِ بغيرِ الضـيقِ في نفَسَي
يا مـن تـحومُ عــلى صَـدري وتـَـتـكِئُ
.
.
أغــيـبُ عـنـكِ بـلا جَدوى.. فأنـتِ أنا
لو ينتهي فيَّ شـَـوقٌ..
فـِـيكِ يـبـتـدِئُ
.
.
فلتُشعلي شـَـوقـَـنا ما دُمـتِ حــاضِرةً
لـكن إذا غِـبتِ قـولي كـَـيـفَ يـنـطَفِئُ!
-
عبدالله حمادة