أنــا وَ الــدَّمــعُ
يــافـؤادي لـسـتُ لـلـحُبِّ مُـطِـيقَه
كـيفَ شقَّ الحُبُّ في قلبي طريقَه
لــم يـكن ذنـبي كـبيراً فـي الـهوى
فـيُثيرَ الـحُبُّ فـي نـبضي حـريقَه
هـــو بــركـانٌ تـلـظّـى فــي دمــي
وأنـــا مَـحـضُ أحـاسـيسٍ رقـيـقَه
هـــــو إعـــصــارٌ شـــديــدٌ وأنـــــا
بـعض زهـرٍ يـرشفُ النحلُ رحيقَه
قـد يُـحاكِي الشهدُ حرفاً في فمي
ويُـجـاري الـعِطرُ أنـفاسي الأنـيقَه
ِفـتـرفَّـق بـدُمُوعـي يَاْ هَوَى
أنــا وَ الــدَّمــعُ رفــيــقٌ و رفـيقَه
قــد مــلأتَ الــرُّوحَ عِـشـقاً جـارفاً
و ملَأْتَ الـصَّـدرَ آهــاتٍ عـميقَه
أيُّــهــا الــجَــلَاّدُ قــــد أدمـيـتَـنـي
بِــزَفـيـرٍ قَــاتِــلٍ يَــتـلُـو شَـهِـيـقَـه
يـــا قُــضـاةَ الــحُـبِّ هَـيّـا أقـبـلوا
أنـقذوا مـن سَوطهِ هذي العَشِيقَه
لَـوعَـةُ الأشـجـانِ تَـكـوِي أَضـلُـعي
حينما أصبحتُ في الحُبِّ صَدِيقَه
فــي صَـدَى صَـوتِي دَلـيلٌ واضـحٌ
وجِـراحـي أكَّــدَت تـلـك الـحقيقَه
نيفين درويش
فلسطين