إني جعلتك لي وشعري ملهما
وكتبت حرفا فيك يعلو الأنجما
ونحت في زحل البعيد حكايةً
ليزورها في الحب روّاد السما
وبدأت أسرد في المعارج قصةً
غنّى الحمام لحسنها وترنما
هي قصة الحب الذي في خافقي
يحيا مع الأشواق نبضًا أو دما
فاهجر وغب وابعد فإنك مالكي
مادمت أنت لهاجسي من ألهما
شعري إليك وأحرفي وقصائدي
ولسان حالي بالمحبة كم همى
أعلنت للأفلاك أنك كوكبي
يا كل كلي انت لي كل الحمى
-
الشاعر : منصر السلامي – اليمن