ناديتني …وجوارحي لك هيتُ
فأبحتها ..بتولهٍ أعطيتُ
حدّ ارتوائك قد سكبتُ مشاعري
حتى الثمالة كلّها أهديتُ
***
كل الذي…(…) بتلذذٍ قدمته
غامرتُ في ذاتي وما أبقيتُ !!
حتى بُعثتَ مجددا من مهجتي
حتى نزفتُ مطوّلا ..وفنيتُ
***
فأقمتَ وقتك بالطواف متيما
وأقمتُ موتيَ عاشقا واريتُ
وصرختَ في صمتٍ وصوتكَ هزّني
صوت احتراقك في المدى كبريتُ !!
***
يامهجتي…إنّي لروحك مرسلٌ
بجوارحي بتلهفٍ لبيتُ
-
شعر : د.ريم سليمان الخش – سوريا