الشآم لساني
الـدّيرُ حـرفي والعـراقُ بنـاني
يمــنٌ وريدي و الشــآم لساني
قدسٌ آراهـا في الدروبِ حزينـةً
وجعُ الطفولةِ في الفؤادِ سباني
كلُّ البـلاد بخـــافقي معقــودةٌ
ودمٌ أراهُ يســيرُ في الشــريان ِ
ورسمـتُ منْ نبضِ الإباءِ منــارةً
ونسجتُ منْ سعفِ النخيلِ أماني
يا شام جئتُ إليكِ يحملني الهـوى
عمـري فداكِ وبسمتي وجنـاني
إني أخافُ عليكِ منْ عينِ الأسى
وأذودُ عنكِ بسـورةِ الرحمن ِ
بغـدادُ جئـتُ إليكِ أقتاتُ الهوى
هلّا أعدتِ فصــاحتي و بيــاني
لازلــتِ شامخـةً ونخلكِ باسـقٌ
عــذبٌ فــراتكِ مـوردُ الظمـآنِ
هيا انهضــي فلكلِ حُرٍّ كبـوةٌ
لمّي شتاتٓكِ إنّٓ نٓصرٓكِ دانِ
يسرى هزاع