الـكـلُّ في كَـلَــلٍ واللهُ فـــي أمَــلــي
والحَظرُ في عَمَلٍ والطِّبُ في شُغُلِ
—
لا تـبـتـئـسْ صاحـبـي اللهُ مُـدرِكُـنا
وإنْ يـكـنْ أمرُنا روعاً مِنَ الـوَجَلِ
—
أدعو الورى حيطةً تقوى بلا فزعٍ
الـدَّاءُ مُـخـتـبئٌ والـمـوتُ في أجَـلِ
—
قَـبـلَ الـوبـاءِ تـقـاتـلْــنـا بـلا وَرَعٍ
واليـومَ داهَـمَـنَـا سُـقـمٌ من العِـلَـلِ
—
هلْ يا تُرَى نتَّقي في فِعـلِنا ضَـرَرَاً
أمْ إنَّـنا قـدْ شَـرِبـنا خَـمـرَةَ الجَهَـلِ
—
هـيَّا بِنا نَـنـبُـذُ الأشـرارَ فـي زَمَـنٍ
لا بُدَّ أنْ نرتقي عن شرِّ ذا الخَـطِلِ
—
عُـذرَاً بـني أُمَّـتي قدْ حلَّ بيْ شَجَنٌ
من الهمومِ لعلَّ الرُّشدَ في الجَـلَـلِ
* شعر : حميد رشيد الشميسي – العراق