صار الهوى المجنون فيــك قتيـــلا
قولي و كوني الحــب َ في إعــصاره
و انســـي هنــاك الــقول و التأويلا
مازلت في الأشواق بيـــت قصــيدةٍ
هيــا لنـــكمــل كي يــكـون جمـــيلا
قــــولي فإن العمــر لـــحــن ربابــةٍّ
و أرمــــي إلــي الوردَ و الـــمنديـــلا
مالي أراك عــن الجـــــنونِ بعيدةًً
ألقي الوقــارَ و غــادري التحـــلــيلا
هــــذا الهــوى ياغـــادتي تاريخــنا
الذكـريات غدت به قـنديلا
ولد الهــوى من لحظةٍ قدسيـــةٍ
فيها القلـوب تــــــردد الترتـــيلا
بـــين الحيارى قــد يضيع حنانك
و يصـــير قــلبك شاحباً و نحيلا
الصـــمتُ قـــبرٌ للمشـاعرِ مظلــمٌ
و البـــوح ســــحر إن أردت ســبـيلا
هذا الجنونُ من الجـــنانِ فــعانقي
معنى هواك إذا أتـــاك أصـــــيـــلا
نظرتْ ملـــياً ثــم قالت فـــي أسىً
” إنِّــــي نذرت علــى الفؤادِ رحيلا
فأعذر جفـــائي في هواك لأنني
لـــفــظ الهوى حمـــلٌٌ أراه ثـــقيلا
كل الجراح الساكــــناتِ جوانحي
كـانتْ بعــشـــقٍ تكتـــبُ التذييلا
دعني أعيش مع الوقار ِ وصمته
نُسُكُ الهوى لا تــقبلُ التأجــيلا
22.12.2018
شعر : رينا يحيى
الصورة بعدسة/ شيماء أمين