تأملاتي سُدى..؟!
تأمَّلْ..أفي عينيَّ شيءٌ سوى الرَّدى
يروحُ ويغدو؟، أو ترى الكحلَ والندى؟!
تأمَّلْ..فهل يقفو الأسى فيهما الأسى
عليَّ، وما لي في دجى الحب مهتدَى!!
تأمل..فقد دققت في كل نظرةٍ
سألتُ بها المرآةَ عمَّا بها سدى
تأمل..فقد صارحتُ ليلي عن الهوى
فباتَ لهيباً صارَ لي منهُ مُرتدَى
أنا المهجةُ الأرجى لإغراقِ من بها
تعلَّقَ ، أو حتى نوى الحبَّ يا مدَى!
أنا : جَلَّ من أغرى بتعذيبيَ الألى
تمادوا على قلبٍ لهُ الرجسُ ما عدا
حبيبٌ بما أنِّي تخيَّرتُ ساعِدَاً
أنوءُ بهِ شدَّا؛ قدِ اختارنِي يدَا
يُكيلون أقسى ما اتُّهمتُ بهِ وإن
تواروا به في الأمسِ؛ باحوا بهِ غدا
على هذه حالي ، وقد عشتُهُ بها
وإن ما انتهتْ حسبي إذا متُّ أو بدا
سمر حسين فتون