حَــرّى هِـيَ الأَنْـفاسُ كـالجَمْرِ
لَـوْكُنْتَ بـي يـا هـاجِري تَـدْري
أَهــواكَ مــا أَبْـدَيْـتُ مِــنْ نَـدَمٍ
أَوْ ضـاقَ ذَرْعًـا بِـالهَوى صَـدْري
فَــلَـكَ الـبِـدايَـةُ ثُــمَّ خـاتِـمَتي
وَإِلَــيْــكَ قَـــدْ أَوْكَـلْـتُـهُ أَمْـــري
جِـسْمي النَحيلُ إِلَيْكُ يَأْخُذُني
أَنْـــتَ الَّـــذي بِـعُـروقِهِ يَـجْـري
والرّوحُ سَكْرى مِنْ سَناكَ رَجًا
يــا شِـقَّـها الـلَماعَ فـي بَـدْري
أَنـا لَـمْ أَجِـدْني فـي سِـواكَ إِذا
مـا ضِعْتُ يا نِصْفي وياَ شَطْري
لـَـْم أَدْرِ قَـْبـلَكَ مــا الـحَـياةُ وَلا
إِلّا بِـحُـبِّـك قَـــدْ بَـــدا عـُـمْـري
-
شعر : نبيل طربيه – فلسطين