خُذوا عُمْري
عَزوفٌ بَينَ أفراحي كَسِيْفُ
وبالذكرى يُشَتِّتُني الخَرِيفُ
.
ولي روحٌ تَتوقُ إلى لِقاها
ويُوحِشُني بأحلامي الحَفيفُ
.
دُموعي عنْدَ ذِكْرَاها اسْتَفاضَتْ
وقلبي عَنْ نَظائرِها عَفيفُ
.
أَسِيْفٌ لا تُواسيني دموعٌ
ولنْ يَحظَى مَكانتَها وَلِيفُ
.
خُذوا عُمْري لِأَلقاها ثَوانٍ
فإني عَنْ تَنَعُّمِكُمْ كَفِيفُ
✍نبيل الصالحي
اليمن