دندنة على رفات القلب
لملمْ رُفـاتَ القلبِ كي نَدْفِنَهْ
منْ مــاتَ هل نأتي لنسْتأْذِنَهْ ؟
خُذْ ما تبَقَّى ثمَّ ضَعْهُ الثَّرى
واقْـرأْ على يُسْرَاهُ وَالمَيْمَنَهْ
من لم يَذُقْ كاسَ الهوى نَادِهِ
فهْو الذي ما خابَ من لَقَّنَه
لله يا قلبي متى تشتكي
هَمـَّاً وتـَأتي تــَدَّعي المسكنه
إيّاكَ أن تهـوى عنِاقَ الهوى
هـذا بـَـلاءٌ لن ترى مـَـأْمَنَهْ
يا سائلَ الأجفانِ وصلاً لنا
هُمْ نائمُونَ الآن في مَفْتَنَهْ
لا تسلكِ الاهول دعْ أَرْضَها
هـذي حياةٌ مـا لـها طمأَنهْ
ما عُدْتُ أهوى بعْضَهُ يَأتِنِي
لا أشْتَهي من تَشْتَهي دندنَهْ
يــا ناثرَ الأفـراحَ في حيّنا
مني فؤادٌ لا يَرَى مَسْكَنَهْ
حاتم متولي