زائره …/ شعر : بشار رضا حسن

 

ولمّا رأى ذو الحولِ حُمرةَ خدِّها

حبَا نحوَها في الظنِّ دميةُ بائعِ

وأما الفتى دهشانَ أَسدَلَ فكَّهُ

وقد شَخَصَتْ أحداقُهُ بالروائِعِ

وأَخْطا حَنِيُّ الظهرِ ما غضَّ طرفَهُ

وشيطانُه يُزجيهِ مِنْ غير رادِعِ

وأمستْ نساءُ الدارِ لم تخفِ غيظَها

وقد عضعضتْ من غيرةٍ بالأصابعِ

وحتَّى بأنَّ البابَ ضاقَ لقُربِها

ورَقَّ صَريفاً حينَ ضمِّ المَصارعِ

فلا عجباً بعضُ و الجمالِ كواثرٌ

وفي الويلِ ميلٌ من صديٍّ ولائعِ
……………………. …………

الصريف : صوت الباب في الفتح والاغلاق

  • شعر : بشار رضا حسن

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …