ولما رأيتُ الثغـــرَ أيقنـتُ أننـي
زرعتُ على خديك من دهشةٍ وردي
وظلَّ صباحي عند ثغــركَ باسماً
به اللؤلؤُ المنظوم يومِئُ للشهدِ
كأنَّ غمامَ الــــروح عنـد بريقِـهِ
تراخى على طلٍّ فأومضَ في رعـــد
تشبُّ بيَ النيران شــوقاً لفجـرِهِ
فيا لك من ثغرٍ تفنَّنَ فـي وقــدي
فأيُّ نعيمٍ كنتُ أحظــــى بقربــِهِ
على أنني أشــتاقُ جنّتَهُ وحـدي
-
الشاعرة : تالا الخطيب