(شمائل) / محمد طه عرجون
ياسين عرعار ( أبو سجى )
18 أكتوبر, 2019
شعر
301 زيارة
شبت بقلبي للهوى نيران
وتحدثت بصبابتي الجيران
مذ كان للجفنين أعظم مبلغ
في القلب تاه بشوقه الحيران
أمسي وأصبح كم أود لقاءه
من لهفتي لو أمكن الطيران
إني أغار عليه من رفقائه
فيقول رفقا أيها الغيران
لاحت شمائله كبدر في الدجى
لا في الخليج ولا حوت إيران
لو أنهم وهبوا القصور ومثلها
ذهبا بما لم يحوه الإيوان
أنا لا أفرط في هواه ولو بذا
بقراره قد أجمع الديوان
تالله إن القلب فيه متيم
ومعذب ومهذب هيمان
وله من الشوق المؤرق مهجتي
ما يستحيل لمثله كتمان
صعب على عيني تفارق ظله
قد أدمنته وراقها الإدمان
فاق التصور أن يرام لمثله
شبه به يتراجع الإيمان
قالوا عليك بطي أمرك في الهوى
ويروق لي في حبه الإعلان
طابت لي الأيام في أجوائه
وتألقت في عيني الألوان
طلبوا إلي بأن أصرح باسمه
خوفا عليه العين قلت فلان