صديقي الصدوق / شعر : حاتم متولي – مجلة أقلام عربية

صديقي الصدوق

 

عِشْرُوْنَ عـَاماً مِـنَ الأوْجَـاعِ أَذْكُرُهَا

وَمَـا بـِيـَـومٍ دَنَا للــقَلبِ أَفْـــرَاحُ

كَـأنَّ حَظَّي عَلى طـُـولِ الـزَمَان له

خطٌّ تَوَازى لِـهـَــذَا الخــطِّ أَتْـرَاحُ

إِنْ سِرْتُ مَـيْمَـنَـةً أَلـْقـَاهُ مَـيْسَرَتي

وَإِنْ أَتَى اللـيل فـَالسُّـمَـارُ أَشــْبَـاحُ

مثلي وإنْ جَاءَ بَعْض الخَيْرِ وَاعِدُني

هلِ الجَلِيْسُ بـِــوَقْتِ الوَعْدِ مَزَّاحُ ؟

لـَو أَنَّ هَذا الـمـُقِيْـمَ الـيَـومَ يْتَرُكُنِي

والله إني بـِهَذا البـُـعْـد سَرَّاحُ

حتى وَإِنْ راح للـــصحراء يـبعدني

إني على طَرْفِهَا بالــــسعد سَوَّاحُ

أَحْيَا وَنَفْسِي وَكُـلّ الأُنْسِ سَامِرُنِي

وَمِنْ رَفـِيْقـِي لـِبَعْـضِ العُمْرِ أَرْتَاحُ

 

حاتم متولي

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …