#_صنعاء .
تدنسَ حبٌ بالأيادي العوابثِ
تحبك لكنْ مثل ثانٍ وثالثِ
.
فلست حبيب الروح من بدء بعثها
ولا رقما صعبا لقلب الحوادث
.
ولست حنينا في سديم مولّهٍ
له رامت الأرواح رغم الكوارث
**
وصنعاء قلبي من هواها متيمٌ
وليس بخوانٍ وليس بناكثِ
.
فصنعاء نجمٌ بالحضارة ساطعٌ
وعرقٌ نقيٌ ماحقٌ للخبائث
.
وصنعاء في عشق نديّ مخلدٍ
سيحمي نقاها من رجوس العوابث
**
على سِفْرِ عمارٍ خططتُ نبوئتي
وثقتُ به صدقا وليسَ بحانثِ
.
فبشرى لها صنعاء بشرى لها غد
به تشرق الآمال دون الأخابث
. د.ريم سليمان الخش