ضاءت شموع الحب
فـي مـنـزل الاشـــواق كـان لـقـاؤنــا
ضـاءت شـموع الحـب لـيـل سـهادي
*
قـلـبـان يـنـتـظـر الـغـرام نـشـيـدنـــا
مــا أجـمــل الـدنـيــا بـــذا الإنـشـــاد
*
انـت الـذي نـظـم الـقـصـيـد ولـحـنـه
مـن لـوعتـي بالـحـب عــزف فـؤادي
*
يا سـاحري جـفنـي بحبك ما انطوى
ولأعـيـنـي مــــا لاح لـيــل رقــــادي
*
صـيـفـيـة كـانـت حـكــايـــا حـبـنـــا
وشــــتـاؤهــا قــاس كـيـوم بــعـــاد
*
مـا أفـظـع الاشــواق حـين يـمـدهـا
هـجـــر تـعـالـى فـوق حـبـل ودادي
*
فـلـم تـصــد عـــن الحـقـيـقـة إنـهـا
تـجـري بـساحـات الـهـوى كـجـيــاد
*
اشــجار ذاك الصـيـف اثـمر وردهـا
لـمَ تــزرع الاشــواك يـوم حـصـاد؟
*
قلبي الصغير كمثل اطـيار الســمـا
جـنـحـاه هـامـا تـحت ظل وسادي
*
في ادمعي حطمت مجداف الهوى
وطـفـقـت أطلب نجـدتي ومـدادي
*
يـتـكـتـل الـحـزن الـوديـع ببسمتي
أشــقـى ويشـقـى خافقـي بعنـادي
*
فَلَـكَم مشـيت وراء وهـم قصـيدة
بـالـزيـف قـادتـنـي لـقـتـل فــؤادي
*
غـيـداء كـانـت مـهجـتـي لمـا اتـى
فـتـبـدلــت مــن وهــجــه بـرمــاد
*
يا ليته الزمـن الـنـدي بـمـا مـضى
يمـحو هـبوب الحـب في ميلادي
*
ما كـان قـلبي قـد تـمـزق حينـهـا
والروح تحـيـا فـي ربـوع بـلادي
فاطمة سعدالله ديري