ضاءت شموع الحب/ شعر : فاطمة سعدالله ديري – مجلة أقلام عربية

ضاءت شموع الحب

 

فـي مـنـزل الاشـــواق كـان لـقـاؤنــا
ضـاءت شـموع الحـب لـيـل سـهادي
*
قـلـبـان يـنـتـظـر الـغـرام نـشـيـدنـــا
مــا أجـمــل الـدنـيــا بـــذا الإنـشـــاد
*
انـت الـذي نـظـم الـقـصـيـد ولـحـنـه
مـن لـوعتـي بالـحـب عــزف فـؤادي
*
يا سـاحري جـفنـي بحبك ما انطوى
ولأعـيـنـي مــــا لاح لـيــل رقــــادي
*
صـيـفـيـة كـانـت حـكــايـــا حـبـنـــا
وشــــتـاؤهــا قــاس كـيـوم بــعـــاد
*
مـا أفـظـع الاشــواق حـين يـمـدهـا
هـجـــر تـعـالـى فـوق حـبـل ودادي
*
فـلـم تـصــد عـــن الحـقـيـقـة إنـهـا
تـجـري بـساحـات الـهـوى كـجـيــاد
*
اشــجار ذاك الصـيـف اثـمر وردهـا
لـمَ تــزرع الاشــواك يـوم حـصـاد؟
*
قلبي الصغير كمثل اطـيار الســمـا
جـنـحـاه هـامـا تـحت ظل وسادي
*
في ادمعي حطمت مجداف الهوى
وطـفـقـت أطلب نجـدتي ومـدادي
*
يـتـكـتـل الـحـزن الـوديـع ببسمتي
أشــقـى ويشـقـى خافقـي بعنـادي
*
فَلَـكَم مشـيت وراء وهـم قصـيدة
بـالـزيـف قـادتـنـي لـقـتـل فــؤادي
*
غـيـداء كـانـت مـهجـتـي لمـا اتـى
فـتـبـدلــت مــن وهــجــه بـرمــاد
*
يا ليته الزمـن الـنـدي بـمـا مـضى
يمـحو هـبوب الحـب في ميلادي
*
ما كـان قـلبي قـد تـمـزق حينـهـا
والروح تحـيـا فـي ربـوع بـلادي

 

فاطمة سعدالله ديري

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …