ظفرتِ بخافقي،،،،ونأيتِ عنّي
فما تُجدي التّمائمُ فى الرّزايا
غيابُكُمُ ،،،أما يُنبيكِ،،، دمعي
وأبكيكِ فلا،،، يدري ،،،،سوايا
أُكابدُ حسرةً،،،،، مَنْ ذا يراني
أُواجدُهـــا،، فتوردُني المنايا
وأُسكرُ خاطري منْ فرطِ نجوى
وأدفنُ لوعتي،،،، بينَ الثّنايا
رفيقةُ كُلُّ ،،،ما يحلو ،،،،بذكرٍ
ومنكِ العطرُ تعشقُه المرايا
أُخالطُ في رقيقِ،، الغزلِ غزلي
لثوبٍ فيكِ، تنسجُه الصّبايا
وأرمقُ صرحَكُم،،، خزفًا تهاوى
أُلملمُه فتجرحُني ،،الشّظايا
أُراهنُ واثقًا،،،،،،، إنْ واصلتني
بيومِ الحشرِ تحسدُني البرايا
شرعتُ مُلاحقًا،،،،،، أيانَ أنتِ
كما لحقتْ جحافلَها السّرايا
عيوني في لهيبِ الوجدِ أخشى
بهطلِ الدّمعِ،، أنْ تبدو عرايا
فأكتمُ حُرقتي يا ويحَ يا نفسي
أداريها فتسكنُ،،،، في حشايا
نعمْ سكنتْ ،مُدللتي جفوني
وإنْ غابتْ،،،،، تُناجيها الحنايا
-
يوسف الدليمي