عابث..؟!
أقحمتكَ الحروفُ حَشوا بنَصِ
ودخيلًا على سبيلِ التقصي
لفراديسَ غادةٍ جَرفتها
مجرياتُ الهوى لبِركةِ لِصِ
وهبَ الليلَ طابعًا غجريًا
وأحالَ الحياةَ وَصْلَةَ رَقصِ
هوَ لم تَعنهِ المبادئُ شيئًا
طالما أبدلَ النفيسَ برخصِ
يتدانى من القلوبِ فتَبلى
تحتَ كفٍ بدا كنصلِ مِقَصِ
ماكرًا عاشَ – كيفَ أن لشخصٍ
أينما حلَّ يرتدي وجهَ شخصِ؟!
عابثٌ – مفتنٌ بفاحشِ كيدٍ
أودعَ الطُعمَ بينَ حَبلٍ وشَصِ
عُقدٌ جمةٌ حَوتهُ ضَعيفًا
بائسًا..مبتلى بعقدةِ نقصِ!
حنان الدليمي