عانيتَ هما كما عانيتُ من ألمي
ماذا تقول بحق الله ياقلمي
اعطاهمُ الله علما صار مهلكهُم
بماادعوه فكان العلم كالعدم
قالوا مقالة جهلٍ في حقيقتها
لقد بلغنا بعلم قمة الهرم
فليس يغلبنا من قوةٍ احدٌ
حتّى رأيتهمُ في غايةِ الندمِ
فاعلنوا بصغارٍ عجزهم وبدى
تحكمُ الخالق الجبار بالأُممِ
سلاحهم، مابنوا، ماكان يعجبهم
قد خلفوه لمن ينجوا من السقم
ان الوباء الذي نخشاه مرتهن
بقدرة الله ذو الالطاف والكرم
و اظهر الله آياتٍ لقدرتهِ
ما يعجز الناس من عرب ومن عجمِ
قد علَّقت دول الدنيا زيارتها
حتى الطواف ببيت الله والحرم
يارب تبنا برئنا من مقالتهم
وانت يارب أهل العفو والكرمِ
-
حبيب شلال الفلاحي الحسني