على الهواء
كم أوهمتني مقلتي قد يَعشق
من كان يَرقَبُ والمخالب تفتك
سيعيق إصرار التفاهم بيننا
شح التناغم واللواحظ تُشرك
لو أنه أصغى لبعض أنوثتي
لرأى من الجنّات مالا يُدركُ
قد ظنّ أنّهُ في الهوى ..(مصفوفةٌ)
صعبٌ بدا تشفيرها ومحنّك
مرآتهُ تنبيه أنّه …..ماردٌ
من ذا يطاول عرشه أو يهتكُ
هو مسرفٌ بطقوس تعظيم الأنا
تهذي له أوهامه وتفبركُ
هو عابدٌ للذاتِ مفتون الرؤى
كم في قرارة نفسه متمسكُ
ويخالني في التيهِ كأس مدامةٍ
سيعبُّ منها ما يشاءُ ويَسغكُ
قولوا لهذا النرجسيّ… ألا ترى
من لم تُحركه الزهورُ سيُهلكُ
والكلّ يثني هامه كي ينتشي
من شَمّ أطيابٍ لنا فيبارك
وأنا انا …..زهر البنفسج ملهمي
وخلقت من كبد الهوى وأتكتكُ
وسام الشاقي