حيِّ المليح الذي روحي بعهدته
يُصدي القلوب وهذا القلب ما وَرَدا
قد كنتُ صلبًا عن الأشواقِ مرتفعًا
تأبى الحرائرُ حبل العشق والصفدا
لكن قلبي إذ لاقاهُ ضيعني
وعادَ نحوي مهزومًا ومرتعدا
اسمو بحبٍ له عيني ودمعتها
طهر العفاف على الاقدامِ قد سجدا
مابالُ ناري إن أطفئتُها اتقدت
بُعدًا أصبُ وهذا الشوق ماخَمدا
أَنكرتُ عيني إذا أبصرتُ غيركمُ
قتّلتُ وهمًا عليه النأي قد حشدا
أسلمتُ قلبي مذبوحًا بسيفكمُ
حتى تلالي بعد الحسن لا أحدا
-
الشاعرة : مها الرفاعي