فَلْيَشْرُفِ المِشْوارُ يا دارُ هبَّ بخافقي الإعصارُ فالعيدُ راحَ وما أتى الزُّوّارُ فالعيدُ أقسمَ لا يُهادِنُ أهْلَنا ما دامَ في أرضٍ لَنا فُجّارُ ماذا بِها إلّا المذلّةُ والعَنا والقتلُ والأسرُ الذي دَوّارُ قهرٌ وغَصْبٌ للحقوقِ ألا تَرى أنَّ الصّهايِنَ قد كساهُم عارُ ما قيمةُ الإنسانِ عندَ جُموعِهِم فَهُمُ السَّراةُ وكُلُّنا أصْفارُ والعالَمُ الغرْبيُّ شاهدَ بَطْشَهُم وتْرامبُ مِن جَوْرِ العِدا مِكْثارُ طاغٍ ويُعْلِنُ أنَّ قُدْسي دارُهُمْ ويْلٌ لهُ هُوَ أرْعَنٌ مِهذارُ * * * لكنَّ أهلي في البلادِ تنمَّروا لِجِهادِ أعداءٍ يكونُ الثّارُ فالكلُّ هبَّ وذي دِماهُمْ خضَّبَتْ ذاكَ الثَّرى فَلْيَشْرُفِ المِشْوارُ وتنوّعَتْ سُبُلُ الكفاحِ وقارَعوا ذاكَ الخَسيسَ بِكلِّ أرضٍ ثاروا فَمَتى متى ربّي سَيُنْجِزُ وعدَهُ ولَسَوْفَ يجني نَصْرَنا الأحْرارُ الشاعرة : ليلى عريقات