قصيدة : (إلى رجل متسلط) / شعر : ختام حمودة
ياسين عرعار ( أبو سجى )
19 أبريل, 2019
شعر
655 زيارة

بي أَرْتَقي فَوْقَ السّماك وَأهْزجُ
وعليَّ وحْدي بالقَريض أُعرِّجُ
ما زِلْتَ تَجْهَل أيَّة امْرَأةٍ أنا !!
إنّي وإنّي فَوْقهمْ اَتَوَهَّجُ ..
أنْثَى بِمُفْرَدِها تَهزُّ مَجَرَّةً
مَنْ يَقْرُبُ الأنْثَى الَّتي تَتَأجَّجُ
ماذا عَليْكَ لَو احْتَرَمْتَ مَشاعِري
ماذا وَماذا !! لَيْتَني أسْتَنْتِجُ !
قُلْ ما تُعِدّ وَما تُريد وَما تَرى
حَتْمًا سَتَكْذِب كذْبتَيْنِ وَتَنْسِجُ
أنْثى النَّقاء ولا أريدُ سَوى أنا
وأنا بِمْعراج الحُروف أُتَوَّجُ
عَرَبِيَّةٌ تَمْتَدُّ فِيَّ عُرُوبَتي
عَرَبِيَّةٌ وَلِيَ القَصائِدُ تُخْرَجُ
إغْرَقْ لوحْدكَ في تَفاهَةِ ما تَرى
فأنا لِقلْبي في الحَقيقَةِ مَنْهَجُ
لَوْ كُلَّ من رَادَ الوُصول ترْكتهُ
لتَركْت قُطعانا وَرايَ تُهَرّجُ
فالكُلُّ لي وأنا لِكُلّي كُلّهُمْ
وَلأنت فيما أَبْتَغي لا تَدْرجُ
وَطنٌ مِن الأفْكار في فِكْري أنا
وأنا العَبير بِكُلِّ فَجٍّ يأرجُ
مَعْزوفَتي الأولى الَّتي أَهْمَلْتَها .
ثَمِلَتْ فَغَنَّى في هَوايَ بَنَفْسَجُ