شفّني وجدي وأضناني فهل
يحمل العشّاق مالايحتمل ْ
ملّني الصبر ومن ذاك الذي
يمسح الدمع إذا مالصبر مل ْ
فاقت الأشواق أشواقي وما
رقّ لي سهد ٌ ولا نوم ٌ وصل ْ
غادر المحبوب عنّي بينما
لم يكن جرحي تلاشى واندمل ْ
كثر الدمع بأجفاني فما
خشي الغيث من اعتاد البلل ْ
شفّني السهد وأضناني أما
كان للسهد إذا ما حل ّ حل ْ
أرشف الدمع تراني بينما
يرشف الواشون من فيض العسل ْ
ليس للوامق في ليل الدجى
غير أشجانٍ ودهرٍ قد عذل ْ
فرّق الدهر خطانا بالنوى
ليس للدهر حياء أو وجل ْ
مالدمعي بين أجفاني بدا
مثلما الغيث إذا ماقد هطلْ
شفّني السهد ومن ذاك الذي
يُعلم السهد بما كان فعل ْ
فاضت الأشواق في قلبي وكم
كان للعشّاق منها ماقتل ْ
جاءك الخافق يمضي هائماً
يحمل الأشواق منّي والقُبلْ
سل نجوم الليل عنّي في النوى
سل نجوم الليل عن نجواي سل ْ
لك منّي في الثنايا قبلة
كلّما الفجر على عينيك طل ْ
منك يستلهم شعري فمتى
عدتَ لي عدتُ لأبيات الغزل ْ
-
شعر: انتظار محمد خليفة التميمي – العراق
19/4/2019