منذ صدفة وأنا على حافة لياليه بنصف عمرٍ بأمنية خرساء كالشمس حين غادر فقدتُ ظلي وضوئيَ والسماء مكسور جناحُ ليلي وليس لي سوى بقايا عطرٍ في كُمَّ المَساء كثوب أكويه بقبلة ثم أطويه ثم أخلد إلى حُلْمي والرجاء. أناجيه أناجيه، وفي عز الحنين طيف من بريد من معاليه من جريد من حبر في متن كتابٍ يقرأ العالم في وجهي معانيه يا صحوتي ياصحوتي بليل، إذ تحن الحروف وتتوق الناي للحنٍ من أغانيه منذ صدفة وأنا على حافة لياليه أشوه وجه الغياب ليبقى في العمر شيءٌ من أمانيه ليبقى في العمر شيء من أمانيه ------------ شعر : د . ربيعة برباق - الجزائر