كَــمْ يَكتــمُ الآهَ قلـــبٌ أنــتَ تَجهَلــهُ
يَشكُــو لِمَـــولاهُ فــِـي صَمــتٍ خَفـاياهُ
تَرنــُـو إلــيهِ عُيــونُ الخَلــقِ تَحسَبــُهُ
خلا مـِـنَ الهَــمِّ، وَالأحـْــزان تَغْشــاهُ
غَريــبُ رُوحٍ فــلا مَــن حَـولهُ شَعَــروا
بِغُصــةٍ أوجعـــتْ بِالقهــــرِ دُنْيـــاهُ
يُصـــارِعُ الــدمـْعَ بالآمالِ فـِي جَلـدٍ
بِبَسمــَـة عــَـذبــَــةٍ تكسُــــو مُحَيـــاهُ
-
سمر الرميمة – اليمن