لـولا أنِـيْـسُ الـلـيـلِ ..
كـان صـبـاحـنـا
سَـهـمـاً يَـردُّ بِـحـلْـقِ ذاتـِـي مـاجَـرَى .
كـيْـفَ الـبُـزوغ يَـعــمُّ دارَ قُـمِـيْــرةٍ
يـحْـلـوْ لـهـا
إيْـقَـاعَ شـمْـسي لـلْــثَـرَى
“دلّـلْـتِ شَـالـيْ”
ثُـمَّ قُـلْـتِ : خـطـيْـئــةً
فـلـثَـمْـتِ مِـنْ عِـنَـبِـي قِـطـافــاً أحْـمَـرَا
مُـــدِّيْ ذراعــكِ
فـي لـحَـافِ قــصـيــدةٍ
ردَّتْ فــؤاد الـسـاكِـنـيْـنَ
إلــى الـوَرَا
مِـلْـحُ الـجُـروحِ قــد اسْـتَـفَـاقَ
بـريْـحـةِ الـذكْـرى
رَبـَـا مِـلْـحُ الـحَـبـيْـبِ الـسُّـكَّـرَا
-
شعر: قاسم محمد العاني