لا أملك عصا موسى، أضرب بها الفقد؛ فينفلق داخلي عن عالمٍ أخضر .. لست زليخا، ولا أتقنُ إغواء الرجال ، ولا أملك ريح سليمان؛ لأرتفع عن الطين ..
أنا ابنتك ياأبي، ابنتك المدللة ، التي يعجزها من دونك أن تفتح كيس “البفك” مازلت طفلة ، لا أقوى على تسريح شعري، فأين أصابعك لإصلاح جديلتي..؟ ولتمسح عن شفتي ماعلق من بقايا الشكولا؟، وتحملني نائمة بالقرب منك إلى غرفتي ..
طفلتك أنا.. خذلني البحر، الميعاد، والميلاد، و خذلتني أنا، وأضعتُ خطاي. لم أعثر إلا على زلةٍ في مكانٍ قصيٍ من قلبي، هنالك اندلقت الشيخوخة ، وداهمتني التجاعيد . أضعتُ فردة حذائي متعمدة، وإلى الآن مازلتُ أنتظر .! لكن الأمير لم يبحث عن صاحبته.. مازلتُ أمشي بفردةٍ واحدة؛ منذ جرحينِ وطعنة.!