مواعيدٌ مؤجّلةٌ
متى سأفتحُ مصراعاً لقوقعتي
وأنسجُ الفجرَ من خيطانِ شرنقتي؟.
متى أراني؟؟ونار القهر تأكلني.
قل لي بربك أين العدل ياأبتي
على ضفافِ سواقي العمرِ شرذمةٌ
أنفاسُها حرَّقَتْ عُكَّازَ أُمنيتي
لي موعدٌ لبسَ النسيانُ معطفَهُ
تقاذفتهُ أيادي الغدرِ والثقةِ
لي شاطئٌ سئمَ اﻵهاتِ مرْكبُهُ
يحطُّ نورسُهُ حرفاً على شَفتي
متى أراني؟؟ و حرفُ الصدقِ في وطني
كهلُ الرُؤى وأجيرُ العبدِ واﻷَمَةِ
وكيفَ أعذاقُ نخلي اساقطتْ رُطباً
واليأسُ يبتلعُ اﻷحلامَ من سِنتي؟!!!
فهل أخطُّ بضوء الشمس أجوبةً
سُطورُها غرقَتْ في بحرِ أسئلتي؟!
لسدرةِ الأمنياتِ الخُضْرِ أوردةٌ
تُحيي رفاتَ فؤادٍ بعدَ محرقةِ
فهل أقبِّلُ منها الثغرَ راقصةً
على جراحِ مواويلي وأغنيتي؟..
و هل أنادي :صباحُ الخيرِ ياأبتي
حتّى تهزَّ شغافَ اﻷرضِ ألويتي؟؟؟
R.S
بقلم رنا صالح الصدقة
سوريا